منتخب الإمارات للكرة الشاطئية يواصل استعداداته لكأس القارات

يواصل المنتخب الإماراتي لكرة القدم الشاطئية تحضيراته، استعدادًا للمشاركة في بطولة كأس القارات، التي تستضيفها الإمارات، في نوفمبر / تشرين الثاني المقبل، في دبي. ويجري الفريق تدريباته اليومية في مقر اتحاد الكرة، في الخوانيج، تحت إشراف البرازيلي "غوستافو"، مدرب المنتخب، وبمشاركة جميع اللاعبين، وسط روح معنوية عالية. وأشار خليل محمد أهلي، مدير المنتخب، إلى أن "أبيض الشواطئ" يعول على المشاركة في بطولة كأس القارات، للاستفادة منها في إعداده بشكل متميز، للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس عالم للشواطئ 2017، في باهامس، لتعويض غياب الفريق عن نسخة البرتغال 2015، حيث كانت آخر مشاركة للمنتخب في مونديال تاهيتي 2013.

وأكد وليد بشير، لاعب المنتخب الإماراتي، أن "الأبيض" مقبل على استحقاقات مهمة، في مقدمتها مسابقة كأس القارات، التي تضم أبطال قارات العالم. وقال: "لا بد من تكاتف الجهود بين الجميع، لتحقيق نتائج طيبة في المشاركة المقبلة، والتي ستعود علينا بفوائد ومكاسب فنية كبيرة، تساعدنا على تحقيق الهدف المرجو، وهو الظهور مجددًا مع كبار العالم، في مونديال الشواطئ المقبل، في جزر الباهامس"، لافتًا إلى أن الإمارات تعد من الدول المتقدمة في هذا المجال، بالرغم من حداثة اللعبة فيها، حيث تم تأسيسها في العام 2007، مشيرًا إلى أن انتشار اللعبة في الأندية سيساعد كثيرًا على صقل المواهب ورعايتها، واكتساب الاحتكاك، والتجهيز من الناحيتين البدنية والفنية.

وأوضح "بشير" أنه وزملاءه اللاعبين في حالة معنوية طيبة، وتتملكهم رغبة أكيدة في الظهور المشرف، الذي يليق بمكانة الإمارات في عالم لعبة الشواطئ. وأضاف: "استضافة الدولة للبطولة ستمنحنا دافعًا قويًا لتحقيق نتائج مثالية، تساعدنا على التقدم أكثر في البطولة، التي ندخلها من أجل المنافسة على الكأس، والجوائز الفردية كذلك".
 
وأكد خليل أهلي أن الجهاز الفني يعمل، خلال الفترة الحالية، على تجهيز اللاعبين، وتصحيح الأخطاء التي حدثت في البطولة الآسيوية للألعاب الشاطئية أخيرًا، والتي شهدت خروج المنتخب الغماراتي مبكرًا، مشيراً إلى أن كأس القارات يمثل احتكاكًا جيدًا للاعبين، يساعدهم على تطوير إمكانياتهم نحو الأفضل.