المدير الفني السابق للمنتخب الأوليمبي وفريق الكرة في بني ياس الدكتور عبد الله مسفر

أكد المدير الفني السابق للمنتخب الأوليمبي وفريق الكرة في بني ياس الدكتور عبد الله مسفر ، أنه كان يتمنى مشاركة عناصر المنتخب الأولمبي في ودية «كأس الملك»، التي أُقيمت في تايلاند، وشارك فيها عناصر رديف المنتخب الأول، نظراً لأن عناصر الأولمبي يمتلكون ميزتي الجاهزية الفنية والتجانس فيما بينهم، بعد المشاركة في نهائيات آسيا، كما أن المستقبل يعتبر لهذه العناصر الشابة الموهوبة، وفي اعتقادي أنهم كانوا أولى بتلك المشاركة الودية.

وقال الدكتور عبد الله مسفر، المرحلة المقبلة تتطلب بعض الوجوه الشابة الجديدة الموهوبة، حيث توجد عناصر متميزة في المنتخب الأولمبي، ولكنهم بحاجة لمثل تلك الدورات للاحتكاك واكتساب الخبرات، حتي يمكن الاستفادة من جهدهم خلال المرحلة الحالية مع المنتخب الأول، حتى لو كان وجودهم من خلال الاحتياط، كما يمكن إعدادهم لمرحلة المستقبل للمشاركة في البطولات الإقليمية والقارية المقبلة، وعموماً هي وجهات نظر، وأحترم اختيارات المدرب ووجهة نظره، لأنه المسؤول عن العمل.

وعن تجربته مع بني ياس يقول مسفر: أنا سعيد بالفترة التي قضيتها في البيت السماوي، حيث أشرفت على الفريق في 4 مباريات في الدوري، ونجحنا في حصد 7 نقاط، بالفوز على الوصل والشارقة، والتعادل مع الأهلي، والخسارة من النصر، ثم لعبنا المباراة الأخيرة أمام الوحدة بفريق الرديف، ونجح الفريق، في الابتعاد عن منطقة الخطر، ثم ظهرنا بشكل طيب خلال مسابقة الكأس، حيث فزنا على الإمارات، وتأهلنا لملاقاة العين، وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل بهدفين، ولكن العين حقق الفوز في الوقت الإضافي.
وعن سبب مغادرة البيت السماوي، أوضح مسفر، أن اختلافاً في وجهة النظر بيني وإدارة النادي، أدت إلى هذا القرار، وهي اختلافات، وليست خلافات، في ظل العلاقة الوطيدة التي تربطني مع إدارة بني ياس، التي أكن لها كل التقدير.

وقال مسفر، بعد انتهاء مشاركة بني ياس في بطولة كأس رئيس الدولة، عقدنا اجتماعاً مع مسؤولي شركة كرة القدم، وتحدثنا عن مستقبل السماوي في الفترة المقبلة، في ضوء الظروف والمعطيات الموجودة أمامنا، وكانت لي بعض الملاحظات التي قدمتها، وكانت الإدارة لها أيضاً بعض الملاحظات، ولم تتفق وجهات نظرنا، لذلك، رأى الطرفان أن من الأفضل عدم إكمال المسيرة.

وعن وجهته المقبلة، قال: شخصياً، اكتفيت بالفترة التي عملت فيها مع المنتخبات الوطنية، والتي اعتبرها فترة ناجحة، و اتخذت قراراً بالاتجاه للعمل بالأندية، لأن العمل مع الأندية جيد، وعمل يومي، على عكس المنتخبات، التي يعتبر العمل معها دورياً، وحالياً، أنتظر بعض العروض، لبحث الأنسب منها في الفترة المقبلة، خلال وجودي في بني ياس، وأثناء الاستعدادات لمواجهة العين في قبل نهائي الكأس، تلقيت عرضين من ناديين في دوري المحترفين، لكن لم يكن من اللائق التفكير فيهما وأنا على رأس عملي مع الفريق، وهو يستعد لخوض مباراة مهمة مع العين، لذلك رأيت وقتها صرف النظر عن أي مفاوضات خلال هذه الفترة.