الطريق في الإمارات مفتوح لحرّاس المرمى المحليين

صرّح أحمد محمود "ديدا"، حارس منتخبنا الوطني، ونادي "بني ياس"، "لا عذر للحرّاس من أجل التميز والتألق و أرى أنّ الطريق معد من أجل بلوغ حارس المرمى هدفه و مبتغاه."

 و أضاف ديدا أن الأندية والهيئات والمجالس الرياضية يوفرون كلَّ عوامل النجاح من أجل النهوض وتطوير هذا المركز المهم، و أقول هذا الأمر عن تجربة عملية، حيث سبق لي و أن شاركت في هذا المركز وأنا في العاشر من عمري، و لم تواجهني أية عقبات تجعلني أتوقف عن اللعب، فالإمكانيات موجودة والمدرّبون موجودون و كذلك الإداريون المميزون فكل شيء متوفر، و لا أرى أي عقبات تقف في وجه حارس المرمى إلا إذا كانت هناك أمور خارجة عن إرادة اللاعب وناديه.

 نجاح وتطوير

 

وأوضح حارس مرمى السماوي قائلاً: خبرة المدرب تساعد الحارس على النجاح وتطوير مستواه وهذا أمر مطلوب ومهم من أجل إفراز جيل من الحراس المميزين، والاحتراف الخارجي يفيد حارس المرمى بلا شك و كذلك لاعبي كرة القدم في المراكز كافة، لأن الحارس أو اللاعب سيتبادل الاحتكاك والخبرات في دوريات أخرى وبالتالي يكتسب خبرات أكبر.


 

وأكمل حديثه قائلا، "من وجهة نظري أن قرار اتحاد الكرة بوقف الاستعانة بالحارس الأجنبي يصب في مصلحة الحارس الوطني، لأن الاستعانة بالأجنبي تقتل المواهب الوطنية، و تجعلها تندثر، وكما رأينا تأثر مركز الهجوم  لدينا مع قدوم الأجانب، وأن هناك ندرة في المهاجمين المواطنين بسبب الاستعانة بالأجانب في هذا المركز،على الرغم من أن اللاعب يستطيع المشاركة في أكثر من مركز، بعكس حارس المرمى الذي لا يلعب سوى في مركز واحد، لذا فإن الضرر سيكون عليه أكبر، و أعتقد أن عدم الاستعانة بالحارس الأجنبي قد ساهم في رفع مستوى الحراس الوطنيين، فهناك الكثير من الحراس المميزين في المراحل العمرية المختلفة و نتنبأ لهم بمستقبل واعد".