كشف الحكم الدولي إسماعيل إبراهيم أن دورة ند الشبا الرياضية أول بطولة في الإمارات تعتمد على طريقة عين الصقر في الكرة الطائرة، عندما قامت بتطبيقها العام الماضي، مشيراً إلى أن عين الصقر تم اعتمادها على المستوى الدولي، منذ عامين في منافسات الرجال والسيدات في البطولات الكبرى، وهي طريقة متطورة تعتمد على التكنولوجيا في تصوير حركة الكرة أثناء اللعب، وتصل تكلفتها إلى 1.5 مليون درهم في البطولة الواحدة.

وأوضح إسماعيل إبراهيم أن تصوير المباراة الواحدة يحتاج إلى 18 كاميرا على الأقل لضبط حركة الكرة في كل الاتجاهات وعلى كامل خطوط الملعب، ومن فوق الشبكة وحائط الصد، وخط الهجوم والخطوط الجانبية، مشيرًا أن النسخة الحالية لبطولة ند الشبا لم تعتمد على عين الصقر، متمنياً أن يتم العودة إليها في النسخة المقبلة، لأنها تسهل مهمة الحكم في المباراة، وقال: تعتبر عين الصقر سلاحاً ذا حدين، أحياناً يتخذ الحكم قراراً وعندما يثبت صحة قراره من خلال عين الصقر ترتفع معنوياته، ولكن إذا كان القرار غير صائب فإنه سيرتبك قليلاً.

وأضاف: في بعض المباريات طلب الحكم بنفسه عين الصقر للتأكد من صحة قراره مع أن الطلب يأتي من مدرب الفريق، باعتبار أن كل مدرب له الحق في طلب اعتماد هذه الطريقة مرتين عن كل شوط، وفي حال ثبت أنه على حق في طلبه يمنح أفضلية لطلب عين الصقر مرتين في الشوط نفسه، وفي حال تبين أن ليس على حق يستوفي كل طلباته في تطبيق هذه الطريقة.

وأكد إسماعيل إبراهيم أنه لا يتم تطبيق عين الصقر في الدوري الإماراتي لأنها مكلفة جداً ولا يتم تطبيقها عادة في الدوريات المحلية، بل في البطولات الكبرى مثل نهائيات كأس العالم أو الألعاب الأولمبية، حيث سيم تطبيقها في أولمبياد ريو دي جانيرو، فيما تعتبر بطولة ند الشبا أول بطولة في الإمارات تقوم باعتمادها، مشيراً إلى أن إعادة اللقطات بعين الصقر من شأنها أن تجعل اللاعبين يتحلون بالهدوء بعد الشك في قرار الحكم.