محمود عيسي - صوت الامارات
تسبب إلغاء مباراة العين وإنغلوشتات الألماني بداعي الأمطار بألمانيا، في قلق جماهير نادي العين، حيث يتأهب فريقها إلى استحقاق وطني مهم بدوري أبطال آسيا لكرة القدم، وذلك عندما ينازل لوكوموتيف الأوزبكي 23 الجاري ضمن ذهاب ربع نهائي البطولة الآسيوية، ويأتي قلق «الأمة العيناوية» خشية من تأثر برنامج الإعداد الخارجي للزعيم، خصوصاً وأن مواجهة إنغولشتات هي الثانية التي يتم إلغاؤها بسبب الأمطار، حيث سبق وأن تسببت في إيقاف مواجهة بولونيا الإيطالي قبل بضعة أيام.
وأكد الكرواتي، زلاتكو داليتش، المدير الفني للعين: المؤكد أن تلك الظروف التي واجهناها في معسكر النمسا لم تكن بإرادتنا، وفي العام الماضي مضت الأمور على النحو المطلوب، إذ خضنا مواجهات ودية أمام فرق قوية ولم تتسبب الأمطار في إلغاء أي مواجهة هنا بالنمسا أيضاً، وأكررأنه من السهل تنظيم مباريات مع فرق ضعيفة، لتحقيق النتائج الكبيرة بيد أن هدفنا من المعسكر كان واضحاً وهو الخروج بالمكاسب البدنية والفنية من خلال الاحتكاك بأندية أوروبية منتمية لدوريات قوية، معربًا عن سعادته بأجواء المعسكر قائلاً: حققنا أهدافنا المرسومة حتى اللحظة من خلال الجرعات التدريبية المكثفة للاعبين الذين يحرصون على إظهار التزامهم وجديتهم في تنفيذ البرامج التدريبية بالطريقة المثلي والجيد أننا لم نواجه أي مشاكل أو إصابات، وقال: قررنا العودة في نفس توقيت وصول الدوليين إلى الدولة لمنح الفريق بأكمله راحة قبل تكملة التحضيرات الخاصة بمواجهة لوكوموتيف.
رسالة وفاء
ودعا مدير فريق العين، مطر الصهباني جماهير الزعيم إلى عدم القلق على برامج فريقها، مؤكداً أن التحديات الكبيرة التي نواجهها في النمسا تمثل أكبر دافع لكل عناصر الفريق الذين يدركون مدى حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في الدفاع عن شعار كيان وليس مجرد فريق كرة قدم. وقال: إن مشاعر قلق الجماهير على معسكر الفريق تحمل لنا رسالة وفاء مهمة تؤكد للجميع بأننا عائلة واحدة ويضمنا قارب واحد، وستكون ردة فعل الإدارة واللاعبين قوية لإرضاء الجماهير العيناوية الوفية خلال مشوار التحدي في الموسم الكروي الجديد، وأوضح أنه تقرر إلغاء المباراة بعد أن وقف المدربان وأعضاء الجهازين الإداري للفريقين وحكم الساحة على وضع أرضية الملعب التي أصبحت أشبه ببركة مياه وخشية من الجانبين على تعرض اللاعبين للإصابة، وقال سيخوض العين مباراته الرابعة والأخيرة بمعسكر النمسا أمام فريق إن كي كوبير المنتمي للدوري السلوفيني الممتاز يوم 9 الجاري.
2003
وكشف مطر الصهباني: أتمنى أن تبدأ «الأمة العيناوية» حملة التعبئة الحقيقية لمساندة الزعيم في البطولة الآسيوية، الأمر الذي أثق تماماً بأنه سيكون حاضراً لأنهم ليسوا في حاجة لدعوة، ولكن عشمي دائماً كبير في «الأمة العيناوية» التي عشت معها أجواء آسيا 2003، وكانت أحد أهم الأسباب الرئيسة آنذاك في معانقة الفريق لقمم المجد، وأشعر بأن العين قادر على إعادة ذاك المشهد في 2016.