اتحاد كرة القدم

أنهى اتحاد كرة القدم إجراء الفحوص الطبية للاعبي المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بمستشفى برجيل في دبي، تحت إشراف لجنة الطب الرياضي، طبقاً لمعايير ومتطلبات الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم، واستمر لمدة ثلاثة أيام، وذلك لاستصدار الجواز الطبي قبل المشاركة في معسكر المنتخب المقبل لضمان جاهزية اللاعبين صحياً وبدنياً، استعداداً للمرحلة الأخيرة من تصفيات كأس العالم.

وأكد رئيس لجنة الطب الرياضي، الدكتور مصطفى السيد الهاشمي، أن الفحوص الطبية يتم إجراؤها بصفة سنوية لجميع المنتخبات الوطنية، وتسبق بداية التحضيرات للموسم الكروي الجديد، وأصبحت ضرورية، إذ إن الفحص الطبي الموسمي أساسي لمعرفة الحالة الصحية للاعب، وللتأكد من لياقته الصحية وجاهزيته لممارسة مجهود بدني خلال الاستحقاقات المقبلة.

وأوضح الهاشمي: "اشتمل الفحص الطبي ما قبل المسابقة على التاريخ المرضي للاعب وأسرته، وفحص الجهاز العضلي والحركي فحوصاً سريرية ومخبرية للتأكد من خلو اللاعب من أي مرض قد يمنعه من ممارسة كرة القدم، إذ إن فحص الدم يشمل كل أعضاء الجسم للتأكد من حسن عمل وظائف الجسم، والتأكد من عدم وجود أمراض باطنية كمرض السكري وغيره، وكذلك القيام بفحص للتأكد من كفاءة عضلة القلب، لمعرفة قياسات القلب الدقيقة، ومعرفة ما إذا كانت القياسات عادية أو غير ذلك، ويتم فحص القلب في حالة المجهود للتأكد من قدرة القلب على تحمل الإجهاد، وهو من أهم المراحل في الفحص الطبي الموسمي، ويعد حماية كبيرة للاعب ووسيلة فعالة للوقاية من السكتة القلبية الفجائية، كما قامت اللجنة بإجراء بعض الفحوص الطبية الإضافية والضرورية للاعبي المنتخب الوطني الأول كفحص النظر والأسنان".

وتقدم رئيس اللجنة الطبية بالشكر والتقدير لمديرة مجموعة "في بي إس للرعاية الصحية" في دبي والمناطق الشمالية، الدكتورة ابتسام البستكي، على مجهوداتها وتعاونها بشأن التنسيق لإخراج الفحوص الطبية الخاصة باللاعبين على أتم وأفضل وجه.