دبي – صوت الإمارات
قدم، أن دوري الخليج العربي لا يستحق أن يكون مسابقة للمحترفين، وأن لاعبي أنديته لا يستحقون الرواتب والمبالغ الكثيرة التي يحصلون عليها، وأكد أنه حال تطبيق الاحتراف الصحيح في الكرة الإماراتية، سيكون لدينا منتخب وطني قوي بالفعل. أفكار اعتبر عيسى أن ما يطرح من أفكار لتطوير لاعبينا حالياً، بإرسال لاعبين إلى الخارج للخضوع لمعايشة كروية مع فرق متقدمة كروياً لأسابيع أو لشهور، سواء على صعيد الفرق الأولى أو الناشئين، لن يفيد الكرة الإماراتية بشيء، لأن الفترة ليست كافية.
الحل كما أشار مدير أكاديمية الأهلي لكرة القدم إلى أن الحل الأمثل في فتح الباب أمام لاعبينا للاحتراف الخارجي من سن مبكرة، وأن تكون هناك جهة قادرة على محاسبة اتحاد الكرة، وإجراء تقييم حقيقي لمسابقاتنا المحلية، ومنها بطولة دوري الخليج العربي، من خلال إحصائيات دقيقة، وتحت إشراف لجنة فنية تضم عناصر قادرة على رسم مخطط مستقبل الكرة الإماراتية. 380 يشهد الدوري الإنجليزي الأقوى في العالم 380 مباراة في الموسم، مع مشاركة 20 فريقاً في المسابقة، التي تقام بمواعيد ثابتة من أغسطس إلى مايو في كل موسم.
تشهد بطولات الدوري في كل من البرازيل وإيطاليا وإسبانيا 380 مباراة أيضاً، ويقل عنهم الدوري الألماني، بتنافس 18 فريقاً على لقبه، ومع هذا تعد الكرة البرازيلية والألمانية والإيطالية الأكثر فوزاً ببطولات كأس العالم، بعدما توجت البرازيل باللقب 5 مرات، وكل من ألمانيا وإيطاليا 4 مرات. 6906 يتحدث البعض عن قوة الدوري السعودي، ودوره في صناعة لاعب دولي مميز، رغم أن عدد مباريات المسابقة هو 182 مباراة، وهو نفسه عدد مباريات دورينا، إلا أن أهم ما يميز الدوري السعودي، ويمنحه القوة، هو الجماهيرية العالية لمبارياته.
ولعل وجود 5 فريق من العيار الثقيل مثل: الهلال والنصر والأهلي والأتحاد والشباب إضافة إلى الأندية الأخرى، في واجهة المنافسات على كل البطولات المحلية، يعطي ثقل ومكانة للحدث نفسه، كما أنه يصبح أرض خصبة لبزوغ العديد من المواهب الصغيرة والتي تصبح بمرور السنوات أعمدة رئيسية في الأخضر السعودي.يذكر أن، مجموع الحضور الجماهيري 1256810 متفرجين، في مباريات الدوري السعودي الموسم الماضي 2015-2016، وبلغ معدل حضور الجمهور لكل مباراة 6906 متفرجين، بنسبة حضور 23.08%.
20 أكد أحد محللي الكرة الإماراتية، أن أهم أسباب وصول الأهلي والعين إلى نهائي دوري أبطال آسيا في النسختين الأخيرتين 2015 و2016، ليس قوة دورينا، ولكن اختيار أغلب لاعبي المنتخب الوطني الأول من لاعبي الفريقين، وهو ما أسهم في إكسابهم الخبرة الدولية الكبيرة ليتمكن الفريقان من مجاراة نظرائهما بالقارة.
كما تحدث عن الجيل الذي وصل وشارك في كأس العالم في إيطاليا عام 1990، قائلاً: «الجميع يتحدث عن إنجاز جيل المونديال، ثم يتحدث عن قوة أو ضعف دورينا، دون الرجوع بالذاكرة إلى مدى قوة الدوري الإماراتي عندما تأهل هذا الجيل الذهبي وقتها لكأس العالم، ومن وجهة نظري، أن دورينا لم يكن بالقوة التي عليها الآن في ذلك الوقت، ولكن الذي حدث أن مدرب المنتخب الوطني حينها ركز على 20 لاعباً فقط، وخرج باللاعبين في معسكرات خارجية طويلة، وبعضها وصل مدته إلى شهرين، وخاض معهم الكثير من المباريات الدولية بتشكيلة ثابتة، وهو ما أسهم في الارتقاء بالمستوى وبتحقيق الإنجاز الذي يفخر به الجميع».
أكد أحد نجوم منتخبنا الوطني في جيل 90، أن مهدي علي مدرب منتخبنا الوطني السابق، لا يتحمل وحده مسؤولية عدم وجود قاعدة واسعة لاختيار قوام المنتخب الوطني الأول، بل تتحملها الأندية جميعاً، وليس معقولاً أن يكون لدينا 14 نادياً في دوري المحترفين، و12 في دوري الدرجة الأولى، ونحن نعاني من غياب أو ندرة المواهب الحالية عن الكرة الإماراتية، وبالتالي لا بد على الأندية القيام بواجبها في هذا الجانب، وبذل المزيد من الجهد لاكتشاف وصقل المواهب الجديدة، بدلاً من إلقاء اللوم على دورينا