أبوظبي – صوت الإمارات
تحفل المباريات التاريخية بين المنتخبين الإماراتي والسعودي بالعديد من اللحظات التي ظلت خالدة في أذهان جماهير البلدين على مدى 33 مباراة، التقى فيها الجانبان على مستوى تصفيات كأس العالم ونهائيات كأس آسيا مروراً بكأس الخليج، فمنذ اللقاء الأول بدأ التاريخ يدون المشاهد التي توالت من مباراة لأخرى والتي لاتزال الجماهير تستحضرها قبل كل مواجهة متجددة بين المنتخبين، وتالياً نستعرض أبرز اللحظات التاريخية:
1- سنة أولى تصفيات
لن ينسى التاريخ أولى مباريات المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم على مدار التاريخ التي استهلها بالمشاركة في تصفيات مونديال المكسيك 1986، إذ كانت البداية بلقاء المنتخب السعودي وتحديداً يوم 12 أبريل عام 1985 وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي في العاصمة الرياض، فيما حقق "الأبيض" الفوز في مباراة الإياب التي أقيمت باستاد الوصل في دبي بهدف فهد خميس ليتأهل المنتخب إلى الدور الثاني.
2- طرد ماجد عبدالله
دخل أسطورة الملاعب السعودية ماجد عبدالله تاريخ لقاءات المنتخبين، بعدما نال أول بطاقة حمراء في المواجهة التي أقيمت في العاصمة الرياض عام 1985، ضمن تصفيات مونديال المكسيك، وذلك حينما اعتدى من دون كرة على مدافع المنتخب مبارك غانم بـ"لكمة" من الخلف، ليشهر حكم المباراة له البطاقة الحمراء.
3- تأشيرة مونديال 90
خلال مسيرته الظافرة في طريقه للتأهل لنهائيات كأس العالم التي أقيمت في إيطاليا عام 1990، استطاع الأبيض أن يخطف نقطة ثمينة من نظيره السعودي، بعد التعادل 0-0 في التصفيات المجمعة التي أقيمت في سنغافورة 21 أكتوبر 1989، وأسهم التعادل في تعزيز حظوظ "الأبيض"، على الرغم من أن المنتخب كان الأقرب لتحقيق الفوز بعدما قدم فاصلاً من الإبداع على مدار الشوطين، وأحرز علي ثاني هدفاً لصالح المنتخب إلا أن حكم المباراة ألغى الهدف.
4- موقعة هیروشیما
فرّط المنتخب الوطني في فرصة ذهبية للظهور الأول في المباراة النهائية لكأس آسيا التي أقيمت في اليابان عام 1992، وذلك بعدما قبل خسارة قاسية في الدور نصف النهائي أمام منافسه السعودي 0-2 في المباراة التي استضافها ملعب هیروشیما في الیابان، وكانت فرصة "الأبيض" كبيرة في تحقيق الفوز على حامل اللقب، غير أن التراجع في الشوط الثاني سمح للاعبي الأخضر بالتسجيل في شباك المنتخب عن طريق سعيد العويران "67" وفهد الهريفي "80".
5- خسارة نهائي آسيا
في الوقت الذي كان فيه الطريق مفروشاً بالورود لـ"الأبيض" لتحقيق لقب كأس آسيا 1996 التي استضافتها الإمارات، وبعدما وصل المباراة النهائية اصطدم بنظيره السعودي في مباراة استمرت فيها النتيجة بيضاء في زمنها الرسمي وحتى في الأشواط الإضافية، وبخلاف التوقعات عاندت الأرض أصحابها وابتسمت ركلات الحظ للأخضر 4-2، بعد تألق حارسه الأسطوري محمد الدعيع.
6- لدغة مطر
لاتزال الجماهير السعودية تتذكر الهدف القاتل الذي احرزه المهاجم إسماعيل مطر، في شباك الأخضر في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع من مواجهة نصف نهائي "خليجي 18"، التي استضفتها الإمارات عام 2007، ففي الوقت الذي كانت المباراة في طريقها إلى الأشواط الإضافية خطف مطر هدفاً قاد به المنتخب للمباراة النهائية، التي كسبها أيضاً بهدف على حساب المنتخب العماني مــــن اللاعب نفسهليــــــتوج على اثرها "الأبيض" باللقب.