تحوّل اتحاد الكرة الإماراتي، إلى خلية نحل بالتنسيق مع إدارة نادي الجزيرة في استاد محمد بن زايد، تحضيرًا للمواجهة المرتقبة بين المنتخبين الإماراتي والسعودي الثلاثاء، للخروج بأفضل تنظيم لهذه المباراة المهمة، وخاصة بما يتعلق بدخول الجماهير إلى ملعب المباراة وانسيابية وسهولة هذا الدخول، وتوفير كل ما من شأنه متعة المتابعة للجمهور الذي سيحضر المباراة.

وعقدت اللجنة المنظمة للمباراة برئاسة محمد عبد العزيز عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة المنظمة، اجتماعا لبحث آخر الاستعدادات للمواجهة، وقال محمد عبد العزيز: "نسعى وبتضافر الجهود، بأن تكون الأجواء المهيأة للجماهير، مثالية ودخولهم إلى ملعب المباراة ميسراً ومتاحاً، وسنحاول بقدر الامكان تجاوز كل المشاكل والمعوقات التي قد تعكر صفو حضور الجماهير لهذه المباراة والتي نسعى لأن تكون مهرجاناً كروياً ينسجم وحجم هذه المباراة".

ونظراً لأهمية وحجم المباراة وأعداد الجماهير المتوقع حضورها، فستكون بوابات استاد محمد بن زايد، مفتوحة لاستقبال الجماهير قبل 3 ساعات من انطلاق المباراة، وتم تحديد البوابات التي سيدخل منها جمهور الإمارات وهي 1 و2 و11 و17 و19 و21 و 27، والبوابة رقم 10 لدخول العائلات، والبوابة 28 لجمهور المنتخب السعودي، حيث تم تحديد نسبة دخول جمهور المنتخب الضيف بـ 8% من مجموع المقاعد المتوفرة في الاستاد، حسب ما هو منصوص عليه بلوائح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وسيتم اعتماد أرقام هذه البوابات خلال الاجتماع الفني للمباراة والذي سيعقد غداً الاثنين، بالإضافة إلى أنه تم توفير أعداد كافية من المياه بعبوات يسمح بدخولها قانونا إلى للملعب، والوقوف على نظافة مقاعد المدرجات والتأكد من توفر وصلاحية ونظافة الحمامات، وتخصيص فريق عمل للبوابة التي ستخصص لدخول العائلات.
 
وناشد الأمين العام لاتحاد الكرة محمد بن هزام الظاهري، المشجعين ومن كلا المنتخبين بضرورة التواجد بوقت مبكر من بداية المباراة ضماناً للحصول على تذاكر المباراة، ومواقف مناسبة للسيارات تفادياً للزحمة وإغلاق البوابات في حال الوصول للطاقة الاستيعابية للملعب، وأضاف، أنه سيتم سحب الجوائز لهذه المباراة قبل بدء المباراة في السادسة مساءً، وتشمل السحب على سيارات وأجهزة ذكية وتذاكر سفر وساعات يد ثمينة.