الكويت - صوت الإمارات
لا يزال انتشار لعبة كرة القدم النسائية في الكويت، أقل من المستوى المأمول، رغم مرور نحو 19 عامًا على إنشاء منتخب وطني لهذه اللعبة، مما يتطلب اهتمامًا أكبر للارتقاء بهذه الرياضة بما يتسق مع المعايير الدولية.
وشارك منتخب الكويت النسائي لكرة القدم منذ تأسيسه عام 1998 وتأسيس اللجنة النسائية لكرة القدم عام 2007، في منافسات عربية وآسيوية في إطار بادرة لتسجيل مشاركة رياضية في المحافل الخارجية، لكن المشاركة لم تأت على مستوى الطموح فيما يخص النتائج والأداء. ولم تتمكن المرأة الكويتية من تأسيس رياضة نسائية محترفة وإبراز قدراتها بمنافسات كرة القدم، مقارنة بإنجازاتها في منافسات الرماية والسباحة وقفز الحواجز وذلك نتيجة لعدم الإعداد الجيد.
وأكدت ناهد الفهد رئيسة اللجنة النسائية لكرة القدم، التابعة للاتحاد الكويتي أن اللعبة لا تزال حديثة، وتحتاج إلى جهود كبيرة لتطويرها والارتقاء بها إلى مستويات إقليمية ودولية. وأضافت "لابد من الاهتمام بالأطفال في المدارس، لاستكشاف لاعبات واعدات وصقل مواهبهن ومهاراتهن بإشراف كادر تدريبي وفني محترف". وأوضحت الفهد، أن تطوير كرة القدم النسائية في الكويت يتطلب كذلك وجود كادر فني مؤهل إلى جانب منشآت تسهم في تطوير هذه الرياضة.
وقالت رئيسة لجنة رياضة المرأة وعضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية فاطمة حيات، إن هناك العديد من الجهود التي تبذلها اللجنة، وتسعى إلى تنفيذ خطواتها على أرض الواقع، بهدف تحقيق التطور المطلوب لهذه اللعبة. وأشارت إلى أن اللجنة استعانت ضمن جهودها لتطوير الرياضة بالمدربة الدولية مونيكا ستاب المعنية بتأسيس الرياضة النسائية لوضع خطة شاملة لاستقطاب الناشئات بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة.
وذكرت أن أولى خطوات تطوير اللعبة تبدأ بالتركيز على اللاعبات الناشئات وتنظيم دورات لتأهيل مدربات ومحكمات وطنيات وهو ما ستعمل عليه اللجنة خلال الفترة المقبلة، مبينة أن تطبيق وتطوير كرة القدم النسائية، لا يتم إلا بتعاون وتكاتف جهود الاتحاد الكويتي لكرة القدم والهيئة العامة للرياضة لتذليل الصعوبات كافة.