فقدت الرياضة الإماراتية عبر تاريخها العديد من النجوم لأسباب متعددة، ولكن أغلبها عبر حوادث السير، ؛يث تعد تلك الحوادث الخطر الأكبر على النجوم، ومع كل وفاة، تفتح أحزانا لا تنتهي، وتتجدد مع ذكراها رغم مرور الأيام والسنوات.

وقائمة من فقدتهم الرياضة الإماراتية طويلة، ولذا نكتفي منها ببعض النماذج، مثل وفاة لاعب بني ياس والمنتخب ذياب عوانة، عن عمر 21 عاماً في سبتمبر/أيلول عام 2011، في حادث مروري على طريق أبوظبي أثناء عودته من معسكر للمنتخب في العين.

وقام اتحاد الكرة بتخليد ذكراه، بإطلاق اسمه على الملعب الرئيسي لكرة القدم بمقر الاتحاد بدبي، والذي يضم العديد من المنشآت الأخرى مثل ملاعب تدريب، وملعب كرة شاطئية، وفندق، لما كان يتميز به اللاعب من أخلاق وموهبة عالية.

وتوفي لاعب فريق الظفرة، سعيد النوبي في سبتمبر/أيلول 2011، نتيجة حادث سير، وهو في طريقه إلى تدريب فريقه، وكذلك توفى لاعب الوصل، علي حسن مالوه عن عمر 20 سنة، إثر حادث سير في مارس/آذار عام 2005 وهو في طريقه من رأس الخيمة إلى دبي للالتحاق بتمارين فريقه.

كما توفي سيف جاسم الأميري لاعب فريق عجمان تحت 21 عاماً، في حادث سير في ديسمبر/كانون الأول 2019، وقبلها بعامين، توفي حكم الكرة الإماراتي طارق العوضي، في حادث سير.

وحصدت حوادث السير، روح توأم فريق ناشئي كرة اليد بنادي شباب الأهلي ماجد وسلطان عبد الله كرم المازم في أبريل/نيسان 2020، ليكونا آخر من ودع الرياضة الإماراتية.

أزمات قلبية

فيما تسببت الأزمات القلبية، في وفاة نجم الكرة الإماراتية، ففي نوفمبر/تشرين الثاني 2009، توفي لاعب وسط نادي النصر والمنتخب سالم سعد، عن عمر يناهز 31 عاماً، إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة خلال تدريبات الفريق الأول لكرة القدم في النادي، وكان من اللاعبين المميزين خلقياً وفنياً.

فيما توفي اثنين من سائقي زورق الفيكتوري تيم 1، وهما محمد الروم ومعاونه الفرنسي جون مارك شانسيز، في حادث ارتطام زورق بالأمواج خلال سباق بطولة العالم للزوارق السريعة لجائزة "طيران الإمارات" والسوق الحرة الكبرى (الفئة الأولى) في ديسمبر/ كانون الأول 2009، وذلك بالميناء السياحي في دبي.

قـــــــــــــــد يهمــــــــــــــــك أيضـــــــــــــــــا
تفوق دفاع شباب الأهلي يقوده للصدارة قبل تعليق الدوري الإماراتي

لاحج صالح يؤكد أن أحلامه كبيرة مع شباب الأهلي خلال الفترة المقبلة