دمشق - صوت الامارات
توقفت أحلام فريق الاتحاد الحلبي عند أسوار الجيش السوري الذي فاز 3-1 بركلات الترجيح، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي الأربعاء 15 حزيران/ يونيو الجاري ليحجز مقعده في دور نصف نهائي كأس سورية.
فريق الاتحاد كان ندا قويا للجيش الذي يعيش ظروفا مثالية أفضل من الناحية الفنية والإدارية والذهنية، ورغم خروج الاتحاد لكنه استحق الاحترام والتقدير من جميع النقاد والجماهير؛ فقد فرض نفسه بقوة وأكد أنه عائد لأجواء المنافسة في الفترة المقبلة بعد أن يعيد وائل عقيل عضو مجلس إدارة النادي ومدير الكرة ترتيب أوراقه من جديد، خصوصا أن عقيل لم يمض على تكليفه سوى فترة قصيرة .
3 أسباب أسهمت في عدم وصول الاتحاد لنصف نهائي الكأس:
أولًا: سوء الحظ الذي لازم فريق الاتحاد في مباراة الجيش؛ فقد أهدر لاعبوه 3 ركلات ترجيح رغم إصرار الجهاز الفني على إجراء تدريب يومي لعدد من اللاعبين المتخصصين بتنفيذ ركلات الجزاء وأنفسهم من أهدر الركلات الثلاث.
ثانيًا: الضغط النفسي الذي رافق لاعبي الاتحاد طيلة الأسبوع الحال، فقد طالبتهم جماهير النادي عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بالفوز وحصد اللقب، سيما بعدما وفر وائل عقيل أجواء مثالية قبل المباراة من مواجهة ودية مع الشرطة ومعسكر مغلق في دمشق ودعم معنوي ومالي كبير.
ثالثًا: خبرة ويقظة أحمد مدنية حارس مرمى الجيش الذي أبعد أكثر من كرة خطرة في الوقت الأصلي للمباراة، ونجح في صد 3 ركلات ترجيح كانت كافية ليقود فريقه لنصف نهائي الكأس. في ما لعب الاتحاد بحارسه الثاني خالد إبراهيم بسبب إصابة خالد حج عثمان في آخر مواجهات الدوري.