النادي العربي

تبدو مهمة العربي في الموسم الجديد مع المدرب الأشهر في تاريخ الكرة الكويتية الجنرال محمد إبراهيم أشبه بالمهمة المستحيلة ، لاسيما أن الأخضر تجرد من أغلب أسلحته الفتاكة بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم ، بحرمانه من التعاقدات لمدة موسم.

يأتي ذلك إلى جانب عدم قدرة النادي في الحفاظ على أوراق مهمة كالعراقي علي حصني ، والتونسي أمين الشرميطي، حيث وقع الأول للقوة الجوية، والثاني للنجم الساحلي، أضف الى ذلك رغبة أكثر من لاعب في الرحيل ومنهم الحارس الدولي حميد القلاف.

ورغم أن التدريب الأول للأخضر شهد تواجد 26 لاعبًا ، وينتظر وصول العدد إلى 35، بعد أن استعانت إدارة النادي بعناصر من فريق الشباب، إلا أن الأسماء الموجودة تحتاج إلى مزيد من الخبرات ليعود العربي إلى أجواء المنافسة.

وتعول إدارة العربي على العصا السحرية للجنرال محمد إبراهيم، في قيادة عناصر الخبرة الموجودة في العربي أمثال علي مقصيد، ومحمد فريح، وطلال نايف، وعبدالله الشمالي، والمحترف الإيفواري إبراهيما كيتا، إلى جانب العناصر الصاعدة الواعدة في الفريق أمثال بدر طارق، وجمعة العنزي، وعبدالعزيز العوضي، وعبدالعزيز أسامة، وأحمد الصراف وغيرهم.

وتراهن إدارة العربي بقيادة جمال الكاظمي، والذي تولى مهمة جهاز الكرة، على جماهير الأخضر، حيث يدرك أن وقوف الجماهير خلف الفريق قوة جبارة، لها مفعول السحر على اللاعبين، وقدرة على بث الرعب في قلوب المنافسين.

كما أن للجماهير في العربي قوة كبيرة لدفع الأخضر إلى الأمام، فان تحول تلك الجماهير في الاتجاه المعاكس سيكون ضربة قاضية للكتيبة العرباوية، ولرئيس النادي جمال الكاظمي الذي يعتبر الموسم الجاري الورقة الأخيرة التي تتواجد في حوزته ، ولا شك أن سجل العربي الحافل بالبطولات، حتى الحصول على لقب الزعيم الكويتي لم يأت من فراغ، بل جاء نتجية ألقاب كثيرة زينت الخزائن، وصنعت إسم الأخضر بحروف من ذهب، إلا أن الأعوام الأخيرة ومنذ الألفية الثالثة شهدت انتكاسة كبيرة على صعيد البطولات لاسيما في كرة القدم ، وهو ما يجعل الجماهير متشوقة للعودة من جديد للهتاف بإسم الأخضر على منصات التتويج