الكويت - أحمد مدحت
أعتاد الشيخ أحمد الفهد، الاستعانة بمدرب المنتخب الكويتي محمد إبراهيم ، به وقت تعثر المدربين الأجانب مع الأزرق، ووقتها لم يخيب المدرب الملقب بالجنرال الظن، وكان يؤدي مهامه على أفضل وجه.
وفي القادسية، نشأ وترعرع كلاعب ومدرب، لم يخيب الجنرال الظن يومًا ، وحقق بطولات لم يسبقه أحد إليها في القلعة الصفراء ، وعلى الدوام كان الجنرال هدفًا للأندية الكويتية ، واستلم مهمة تدريب السالمية وحقق معه نتائج لافتة ، كما تحمل مهمة فريق الكويت واستطاع استعادة درع الدوري من القادسية، والعربي، والأخير كان متفوقًا حتى اللحظات الأخيرة.
بعدها أعلن الجنرال الرحيل عن القلعة البيضاء، لكنه استمر كما هي عادته على علاقة وطيدة بالجميع ، ومنذ رحيل إبراهيم عن التدريب، ظل إسمه متداولًا عند أي تعثر للقادسية أو الكويت، وأيضًا العربي الذي فتح خط المفاوضات معه مطلع الموسم الماضي ، لكن ابتعاد رئيس النادي جمال الكاظمي عن إدارة الكرة أغلق المفاوضات، التي تجددت الموسم الجاري بعد عودة الكاظمي لإدارة الكرة ، كما كان ضمن إهتمامات السالمية، ومؤخرًا كاظمة.
نجاح الجنرال والكاريزما التي يتمتع بها، ستكون في اختبار حقيقي وجاد مع الأخضر العرباوي، حيث أن النادي متعطش للبطولات، ومتعطش للاستمتاع بفنون الأخضر التي غابت على مدار الأعوام الماضية ، باستثناء بعض الأوقات التي لم ترو ظمأ الجماهير.