السد القطري

يُعتبر السد، رغم أنَّه فشل في الحصول على لقب الدوري القطري (جاء وصيفًا للبطل لخويا)، الفريق الأفضل في الموسم المنقضي، وقدَّم السد مستويات متميزة في أغلبت فترات الموسم، ترجمها في النهاية بالحصول على بطولتي كأس قطر، وكأس الأمير، وكانت بداية السد ضعيفة، ولم تظهر ملامح قوة الفريق بالجولات الأولى من الدوري، وهو ما أدَّى لابتعاده عن القمة، لكن سرعان ما استعاد الفريق قوته من جديد.

واستطاع السد أن ينافس بقوة على بطولة الدوري، وظل يطارد لخويا على القمة بالدور الثاني من البطولة، بل واعتلى القمة في بعض الفترات، وكان منافسًا شرسًا حتى الجولة الأخيرة، ونجح السد في تعويض خسارة الدوري سريعًا، وحصد كأس قطر بعدما تخطى الريان والجيش، وكذلك حصد أغلى البطولات، وهي بطولة كأس الأمير بعد الفوز على الخريطيات، ثم لخويا، ثم الريان في النهائي.

وتكشف الأرقام والإحصائيات، أن عدد التمريرات الإجمالية للسد بكافة مبارياته بالدوري 10989 منهم 9555 تمريرة ناجحة، و1351 تمريرة في الثلث الأخير، وبلغ عدد التسديدات 456، منهم 209 تصويبات على المرمى، وعدد الكرات العرضية 560، والضربات الركنية 148، والانزلاقات 517، والضربات الرأسية 928، وعدد المخالفات على الفريق 342 مخالفة.
وتوضح الأرقام أن عدد البطاقات الصفراء التي حصل عليها لاعبو السد وصلت إلى 57 بطاقة، ولديهم 5 بطاقات حمراء، وبلغ عدد الدقائق التي لعبها الفريق 2479 دقيقة في 26 مباراة، هم عدد جولات البطولة، ويأتي النجم الجزائري بغداد بونجاح في صدارة هدافي السد بالدوري بـ23 هدفًا، كما يتصدر النجم تشافي هيرنانديز قائمة لاعبي السد الأكثر في عدد التمريرات الحاسمة بـ16 تمريرة.

ويعتبر السد أفضل الفرق على المستوى الدفاعي، ولم يدخل مرماه سوى 23 هدفًا، كما أنه ثاني أفضل هجوم بتسجيله 77 هدفًا في كافة مبارياته بدوري الموسم المنتهي، ولم يخسر السد سوى مباراة واحدة طوال مشواره بالدوري، وكانت أمام لخويا في الجولة الـ16، بينما فاز في 18 مباراة، وتعادل في 7 لقاءات، وحصل على المركز الثاني في الترتيب العام بـ61 نقطة.