الدار البيضاء- محمد إبراهيم
هاجم رئيس فريق الرجاء البيضاوي المغربي، محمد بودريقة، من وصفهم بـ"معارضيه"، مؤكدًا وجود محاولات من قِبل البعض لتدمير الفريق عبر إطلاق الشائعات.
وأوضح بودريقة، في حوار خاص مع "صوت الإمارات"، أن "معارضيه" حرَّضوا المدرب الهولندي ضد إدارة الفريق، حتى يسهل عليهم استغلال اسم الرجاء لتحقيق أغراضهم الخاصة، لكن تم إحباط مخططهم الرامي إلى الإساءة للفريق.
ودافع رئيس الرجاء عن نفسه في قضية المهاجم النيجري الذي انتقل إلى الوداد، مضيفًا: لقد فاوضناه بطريقة قانونية، ولم نظلم أي طرف، ولكنه فضّل الانتقال إلى فريق آخر وهذا حقه، وقد ذهبت إلى كيغالي على نفقتي الخاصة ومن حقي أن أفاوض لاعبين أفارقة، لكنني لم أفاوض أي لاعب في المنتخب المغربي، وأتحدى أي لاعب يؤكد أنني فاوضته أو اقترحت عليه الانضمام إلى الرجاء.
ونفى بودريقة وجود عجز في موازنة الرجاء بالقدر الذي تم الترويج له، مؤكدًا أن جميع نزاعاته في الجامعة لا تتعدى 4 من أصل 180 نزاعًا، وأن مبلغ الموازنة العامة لفريق الرجاء البيضاوي المقدرة بنحو 10 مليارات سنتيم، تعد بحسبه، ضعيفة مقارنة بما تدار به أندية أفريقية أخرى.
وذكر رئيس الرجاء أن إدارة فريقه لازالت تعاني من مشاكل مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بسبب بعض المستحقات العالقة في ذمة الفريق، وأنه يحاول قدر المستطاع تدبير الأمور بطريقة عقلانية، وصرف الديون لأصحابها عبر دفعات.
واعترف بأن مجال تكوين اللاعبين الناشئين في فريق الرجاء البيضاوي يشهد مشاكل حقيقية بسبب غياب البنيات التحتية، وأقر بأن لاعبي فئة الشباب يعانون من خصاص مهول في البذل الرياضية، وأن إخراج مشروع أكاديمية فريق الرجاء البيضاوي سيعيد الأمور إلى نصابها.