المدرب التونسي سفيان الحيدوسي

لم تدم تجربة المدرب التونسي سفيان الحيدوسي، مع شبيبة القبايل الجزائري طويلًا، حيث تمت إقالته بعدما قاد الفريق في 8 مواجهات.

 وأشار الحيدوسي أنه لم يندم على تدريب الفريق وقال: "من طبعي، لا أندم على أية تجربة تدريبية أخوضها، كما أنه لا يمكن أن أندم على تدريب فريق في حجم شبيبة القبائل، الذي يعد من أبرز أندية القارة، لكنني ندمت على التعامل مع رئيس النادي، محمد شريف حناشي"، مضيفًا :" رئيس شبيبة القبائل، أساء لفريقه بتصرفاته، حيث لم يكن صادقًا في تعامله معي، بتغيير صيغة العقد الذي وقعه معي، لتبدأ المشاكل بيننا."

 وتابع: "أريد التأكيد على أن علاقتي بجمهور شبيبة القبائل، رائعة حتى آخر يوم أشرفت فيه على تدريب الفريق، وأستغل هذه الفرصة لأشكر الجماهير، التي تدرك جيدًا من كان وراء النتائج السلبية للفريق.
 وواصل الحيدوسي هجومه على رئيس نادي شبيبة القبال فقال: "هذا الرجل يتصرف في النادي، وكأنه ملكه، كما أنه لم يوفر لي أية ظروف للنجاح، سواء على مستوى التعاقدات، أو ما يخص برنامج التحضيرات، فلم نقم بأي معسكر، كما أنه كان يستغني عن اللاعبين دون علمي". 

 وأكد المدرب التونسي أنه سيتقدم بشكوى للحصول على مستحقاته لأنه وقع عقد يمتد حتى 2018، وقال: " قدمت شكوى، إلى لجنة النزاعات في الاتحاد الجزائري، لفسخ تعاقدي، للحصول على كل مستحقاتي، وآمل أن يتم حل الأمر خلال اليومين المقبلين، وأنا واثق من أن لجنة النزاعات ستنصفني".

وتحدث عن العروض الجديدة التي تلقاها فأوضح بقوله: "تلقيت العديد من العروض من تونس، ومن الجزائر، بفضل السمعة الطيبة التي أتمتع بها، لكنني أرجأت مناقشة هذه العروض، حتى فسخ العقد الذي يربطني بشبيبة القبائل".
 
وقرر رئيس النادي الجزائري محمد شريف حناشي، إقالة الحيدوسي، عقب هزيمة الفريق، أمام اتحاد الحراش، في الجولة الـ18 من الدوري الجزائري.