القاهرة - صوت الامارات
شهاب الدين أحمد كان من العناصر الواعدة فى النادي الأهلي، ولا يمكن للجماهير الحمراء أن تنسى هدفه الشهير في مرمى الاتحاد الليبي عام 2010 في بطولة دوري أبطال أفريقيا، والذي فتح المجال للأهلي للمرور إلى الدور ربع النهائي، تواصلنا معه لتسليط الضوء على أهم الملفات التي تشغل الوسط الكروي..وقال شهاب الدين أحمد، لا أريد التحدث عن رحيلي عن النادي الأهلي الجميع يعرف الظروف التي رحلت فيها ولا أريد الحديث في الأمر كثيرًا، بعد الرحيل عن الأهلي الأمر لم يكن سهلا على الإطلاق، انتقلت لطلائع الجيش لم أتكيف مع الأجواء، الخروج من الأهلي أثر في كثيرًا، الأمر كان أشبه بالغيبوبة، بعد ذلك انتقلت للإنتاج الحربي وبدأت الأمور تكون أفضل.
وأضاف شهاب الدين أحمد، مانويل جوزيه ظلمنى خلال فترة قيادته للفريق، ووجوده أخرني كثيرا عن تحقيق العديد من أحلامي مع الأهلي واللعب في المنتخب الأول، فحينما جاء جوزيه كنت أشارك وبشكل أساسي مع الفريق إلا أن رؤيته الفنية أبعدتني عن الصورة تماماً وكنت قد خرجت من قطاع الناشئين بالأهلي للمشاركة أساسيا في صفوف الفريق الأول، وفجأة ومع رحيل البدري وجدت نفسي مستبعدًا من حسابات المدير الفني وقتها مانويل جوزيه.. وكنت أتلقى عدة عروض إلا أنه كان يرفض بحجة احتياجه لوجودي بالرغم من عدم إشراكي في المباريات.. لكن الحمد لله على كل حال". وأكد شهاب الدين أحمد أن هناك فرقا بين الأهلى في الزمالك في الإدارة والفكر والثقافة بسنين ضوئية، والأهلى طول عمره نظام يسير عليه وتشعر أن الزمالك مركز مع الأهلى أكثر من نفسه والمارد الأحمر يركز على نفسه والبطولات.
قد يهمك ايضا:
فايلر يؤكِّد أنّ النقطة السلبية للاعب المصري التحرّك دون كرة