الدار البيضاء - محمد خالد
اعتبر المدير الإداري لفريق الرجاء البيضاوي، محمد الناصيري وفاة الحارس الدولي السابق الطاهر الرعد خسارة كبيرة لكرة القدم المغربية بصفة عامة، مضيفا أن الراحل الذي انتقل إلى رحمة الله، مساء الخميس، عن سن يناهز 70 سنة إثر أزمة قلبية مفاجئة، وووري جثمانه بعد صلاة الجمعة في مقبرة سيدي "محمد المليح" بالمحمدية، كان إنسانا شغوفا بالرياضة وزاهدا في الجوانب المادية، مشيرا إلى أن الرعد الذي لعب مع المنتخب الوطني في كأس أفريقيا سنة 1976 في أثيوبيا، وتوج معه باللقب الإفريقي الوحيد في مشواره ، قبل أن يعتزل اللعب الدولي سنة 1979 عندما كان عمره 33 سنة، هرم بارز في مجالات عدة وليس في الرياضة فقط.
وأوضح الناصري في حديث لـ " صوت الإمارات" أن الراحل كان رجل تعليم مخلص في مهنته، حريص على تدريب الأجيال وتربيتها على المبادئ والأخلاق الحميدة، كما انه مارس الرياضة على أعلى مستوى في صفوف فريق شباب المحمدية، والمنتخب الوطني ، مشيرا إلى انه نموذج في العمل التطوعي
وأكد الناصيري الذي كان يتحدث عن الرعد بتأثر كبير على اعتبار أنهما ينتميان لنفس النادي وهو شباب المحمدية، أن الراحل كرّس حياته للميادين الثلاثة المذكورة، دون أن يلتفت إلى الجانب المادي، مشيرًا الى أن الحضور البارز لمختلف أطياف المجتمع المغربي في جنازة الراحل يتقدمهم رئيس اتحاد كرة القدم فوزي لقجع، دليل واضح على المكانة البارزة التي كان يتمتع بها الفقيد، والحب الذي كان يحظى به داخل وخارج الوسط الكروي المغربي.