الدارالبيضاء - محمد رشيد
كشف الرئيس السابق للرجاء البيضاوي لكرة القدم محمد بودريقة أنه لا يعتزم العودة مجددًا إلى كرسي الرئاسة، بعدما أعلن الفريق الأخضر عن عقد جمعية عمومية استثنائية في السابع من أبريل/نيسان المقبل، وأن باب عودته إلى الرجاء، سيبقى مفتوحا، لكن ليس في الظرفية الحالية حتى ولو أعلن حسبان استقالته، مضيفا أنه على علاقة طيبة وجيدة بجمهور الفريق الأخضر،، غير أنه ليس من أهدافه رئاسة الفريق.
وكشف محمد بودريقة، في حوار خاص لـ"صوت الإمارات"، أن هناك أشخاص يروجون للجنة مؤقتة تسير الرجاء هدفهم ليس إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة، بل الاختباء وراءها بسبب خوفهم من تقلد المسؤولية وأهداف شخصية، مؤكدًا أن من يتوفر على برنامج للإصلاح وموارد مالية فليتقلد الرئاسة ويختار مكتب مسير، مشيرًا إلى أن رحيل حسبان من عدمه أمر داخلي ولا يهمه، وأن تعيين لجنة مؤقتة سيخلق الفتنة والأزمة.
وبخصوص عودته إلى أسوار الاتحاد المغربي كنائب لفوزي لقجع، بعد فض نزاعه مع الأخير، أكد بودريقة أنه قدم استقالته لكن المكتب المديري لم يوافق عليها بعد، مشيرا إلى أنه لم يسحب استقالته وأن لا أحد بإمكانه منعه من العودة إلى منصبه بالهيئة المشرفة على شؤون كرة القدم الوطنية، باعتبار أن الجمع العام هو سيد الموقف.
وختم بودريقة حديثه قائلا:" ليس هناك ما يعانيه الرجاء حاليا أكثر من الموارد المالية فهو ليس بحاجة إلى الأفكار".