عمان - صوت الامارات
أكَّد المدافع الدولي رواد أبوخيزران، أن انتقاله للفيصلي بعقد يمتد لـ3 مواسم هو الخطوة الأهم في مسيرته الكروية.
وتطرق أبوخيزران، 26 عامًا، في حواره إلى كل تفاصيل انتقاله من شباب الأردن للفيصلي، وما يكتنزه من طموحات قادمة.
وجاء الحوار على النحو التالي:
حدّثنا عن تفاصيل انتقالك للفيصلي؟
منذ 3 أعوام وعضو مجلس إدارة الفيصلي سامر الحوراني، يسعى لاستقطابي للفريق وقبل إغلاق فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، تلقيتُ عرضين من الرمثا والفيصلي، وكان عرض الفيصلي الأكثر جدية، فانتقلت إليه لمدة 3 أعوام.
ماذا تشعر بعد انضمامك لفريق صاحب بطولات وقاعدة جماهيرية كبيرة؟
بصراحة أعجز عن وصف سعادتي. الفيصلي زعيم كرة القدم الأردنية، وصاحب قاعدة جماهيرية كبيرة، وكل لاعب يطمح في الانضمام إليه، لذلك فهي الخطوة الأهم في مسيرتي الكروية.
هل كنت تتوقع أن تنضم للفيصلي هذا الموسم؟
بصراحة لم أكن أتوقع. شباب الأردن في أمسّ الحاجة للاعبين خاصة بعد مغادرة موسى التعمري، لكن يبدو أن الضائقة المالية هي التي اضطرت إدارة الشباب لإنجاز صفقة انتقالي للفيصلي.
كيف استقبلك لاعبو الفيصلي؟
حظيت باستقبال حار، حتى أنَّ بهاء عبد الرحمن وقبل مباراتنا أمام اليرموك منحني الفرصة لأتحدث للاعبين قبل المباراة بصفتي كنت قائدًا لشباب الأردن.
أكدت للاعبين أنَّنا نلعب لفريق لا يرضى إلا بالبطولات، ويجب أن نسعد جماهيرنا بحصد الألقاب جميعًا.
حدثنا عن بدايتك مع كرة القدم؟
بدأت مشواري الكروي مع ناشئي الوحدات، وبعدها توجهت لشباب الأردن الذي كان الأكثر اهتمامًا بفرق الفئات العمرية، وتدرجت معه إلى أن وصلت الفريق الأول، وكان عمري حينها "18" عامًا.
هل تطمح بالعودة لصفوف منتخب الأردن؟
انضممت للمنتخب الأردني في ولاية عبدالله أبو زمع. بكل تأكيد أطمح للعودة قريبًا. أنا شخصيًا أحترم وجهات المدربين كافة سواء تم استدعائي، أو لم يتم، لكنني سأبذل كل جهد ممكن لإثبات أحقيتي باللعب للمنتخب.
من هو المدرب صاحب الفضل عليك؟
الكابتن رائد الظاهر.
من من المدافعين المحليين تتمنى الوصول إلى مستواه؟
الكابتن حاتم عقل.
كيف تُقيّم المنافسة في بطولة الدوري هذا الموسم؟
المنافسة ستكون قوية وشرسة، وأعتقد بأنَّ الصراع على اللقب سينحصر بين فرق الفيصلي، والوحدات، والجزيرة، والرمثا.
كلمة توجهها لجمهور الفيصلي؟
هم أروع جمهور، وكانوا على تواصل دائم معي منذ سنوات؛ حيث كانت لديهم الرغبة بأن أكون لاعبًا بفريقهم، وها أنا أحقق أمنيتهم، وسأسعى لإسعادهم.
هل من كلمة أخيرة؟
أتمنى من قلبي التوفيق لفريق شباب الأردن فقد أمضيتُ فيه سنوات جميلة، وأشكر إدارة النادي ممثلة بسليم خير على ما قدمته لي، وللفريق على امتداد السنوات الماضية.