الدار البيضاء- محمد إبراهيم
أكد مدير المدرسة الوطنية للكهرباء والميكانيكا، الدكتور هشام مضرومي، أن مؤسَّسته تسعى إلى اكتشاف المواهب الصاعدة ومنح الفرصة للطلبة الرياضيين؛ لإبراز مواهبهم وإخراج ما في جعبتهم من قدرات رياضية، وتشجيع النشاطين الرياضي والثقافي، ومنح الطلبة المهندسين الفرصة لتعلم تنظيم التظاهرات الرياضية.
وأوضح مضرومي، في حديث خاص إلى "صوت الإمارات": نقوم بتكوين الطلبة المهندسين في مجال تخصصهم العلمي وأيضًا نحاول قدر المستطاع تكوين مسيّرين رياضيين، وعندما تمنح الفرصة للطالب لتنظيم التظاهرات الرياضية، فإنك تساعده على اكتساب الخبرة والتجربة، مما يجعله مؤهلاً عن قرب عندما يتحمل المسؤولية على الإشراف وتنظيم الأنشطة الرياضية ذات بعد وطني.
وأضاف أن طلبة المدرسة الوطنية للكهرباء والميكانيكا أثبتوا من خلال التظاهرات التفافية والعلمية والرياضية التي أشرفوا على تنظيمها، على أنهم بارعون في التنظيم، وفي التلاحم ما بينهم لإنجاح أي مشروع ينخرطون فيهم، متمنيًّا أن تستقطب الدورة الـ17 للأولمبياد الرياضي للمدارس العليا الجامعية أكبر عدد من المشاركين، وتحقيق الأهداف المرجوة منها في نشر ثقافة التسامح ونبذ العنف وتشجيع الثقافة الرياضية.
وتنظم المدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيكا ربيع كل عام سباقًا على الطريق 10 كيلومتر والكثير من الأنشطة الرياضية ذات الصبغة الوطنية في الكثير من المجالات الرياضية المختلفة.