مدرب المنتخب السوداني لكرة القدم، محمد عبدالله

وضع مدرب المنتخب السوداني لكرة القدم، محمد عبدالله الشهير بـ"مازدا" حداً لمشواره مع "صقور الجديان"، بعدما أعلن اعتزاله من منصبه على الهواء مباشرة في مقابلة تلفزيونية عقب خسارة المنتخب بأربعة أهداف دون مقابل على يد نظيره الغابوني، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2017.

وعلل المدرب التاريخي استقالته بعدم حصول المنتخب على الدعم اللازم من اتحاد الكرة، وأن الأخير تجاهل مناشداته بأهمية وضع خطة تحضير لصقور الجديان خلال الفترة الحالية، مؤكداً أنه وجد نفسه مجبراً على الاعتذار عن مواصلة المشوار بنهاية مباراة الغابون.

وذكر اتحاد الكرة في بيان أنه سيعقد اجتماعاً ظهر الاثنين، لمناقشة عدد من الموضوعات المهمة على رأسها المشاركات الخارجية للمنتخبات، دون التطرق إلى استقالة المدرب.

وتولى "مازدا" قيادة المنتخب للمرة الأولى عام 2004 عقب إقالة البولندي فويتشيك لازاريك، ولكنه استقال في 2008 لخلافات بين اتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة ليحل مكانه الإنكليزي ستيفن كونستانتين الذي قضى أقل من عام ليعود "مازدا" مجدداً إلى المنتخب في 2010 ويواصل مسيرته.

وأبدى المدرب استياءه الكبير من موقف اتحاد الكرة تجاه تنازع الأندية السودانية معه في اللاعبين الذين يتم اختيارهم، وأن بعض الأسماء اعتذرت عن الالتحاق في صفوف "صقور الجديان" في حين أن طرفي القمة السودانية لا يرغبان في التحاق لاعبيهما للمنتخب لرغبتهما في مشاركتهم في مواجهاتهما المقبلة في دوري أبطال أفريقيا.