دبي-صوت الامارات
تعادل النصر مع ضيفه لوكومتيف بهدف لكل منهما، الأربعاء، في الجولة قبل الأخيرة لمنافسات المجموعة الأولى لدوري أبطال آسيا، وبات بحاجة إلى نقطة واحدة من مباراته المقبلة، من أجل تحقيق تأهل تاريخي للدور الثاني بالمسابقة.
ورفع العميد رصيده إلى ثماني نقاط، متأخرًا بفارق نقطة واحدة عن الفريق الأوزبكي متصدر المجموعة بتسع نقاط، فيما دخل الاتحاد السعودي حسابات التأهل، بتغلبه على سباهان أصفهان الإيراني برباعية نظيفة، فبات رصيده ست نقاط، بانتظار الجولة الأخيرة لحسم بطاقتي التأهل.
وتقدم النصر عن طريق الفرنسي كيمبو إيكوكو، في الدقيقة 31، وتعادل لوكومتيف في الدقيقة 43.
ولم تشهد الدقائق الأولى من عمر المباراة أي خطورة على المرميين، قبل الدقيقة 14 التي طالب فيها لاعب النصر، البوركيني بتروبيا، حكم اللقاء بركلة جزاء، لكن الأخير أشار باستمرار اللعب.
وأحكم لوكومتيف قبضته على وسط ملعبه، ما صعب تشكيل أي هجمة خطرة على مرماه في أول 30 دقيقة، وواصل النصر سيطرته على الكرة دون فاعلية حتى الدقيقة 31، والتي شهدت هدف العميد من مجهود فردي للاعب الفرنسي كيمبو إيكوكو، الذي استلم الكرة وراوغ من خارج منطقة الجزاء، وسدد كرة رائعة فشل حارس مرمى فريق لوكومتيف في التعامل معها، لتستقر في الشباك معلنة أول أهداف اللقاء للنصر.
وكاد مدافع النصر مسعود سليمان أن يحرز الهدف الثاني للعميد من كرة رأسية، مستغلًا ركنية محمود خميس، وهو على بعد خطوات من المرمى، لكن تعلو كرته العارضة ليضيع هدف مؤكد ثانٍ للنصر، ونجح الفريق الضيف في خطف هدف التعادل في الدقيقة 43 من ركلة ركنية، لعبت على القائم الأول، ولمسها أحد اللاعبين لتجد المهاجم إبدكولكيف، بمفرده هو والشباك فيلعبها رأسية، معلنًا عن هدف التعادل للفريق الضيف، وسط غفلة من مدافعي العميد.
بداية الشوط الثاني كانت سريعة لفريق النصر، وكانت أخطر الهجمات لمصلحة البرازيلي نيلمار، الذي استغل سرعته من كرة مرتدة، وكاد أن ينفرد بالمرمى لولا عرقلة المدافع الأوزبكي، الذي عرقله ليتحصل العميد على ركلة حرة مباشرة خطرة على حدود منطقة الجزاء، يتصدى لها الفرنسي كيمبو، وسددها قوية أخرجها الحارس الأوزبكي نيستروف ببراعة.
وسدد لاعب لوكومتيف شيكمادوف كرة خطيرة في الدقيقة 62 من خارج منطقة الجزاء، أخرجها حارس النصر أحمد شمبيه، ببراعة إلى ركلة ركنية، وواصل الفريقان مسلسل اللعب التعاوني دون وجود أي خطورة على المرميين، وتبادل الفريقان الهجمات دون خطورة تذكر على المرميين، وظهرت رغبة الفريقين في إنهاء المباراة بالتعادل الذي سيحطم الفريقين في المباراة الختامية في مايو المقبل.
وحصل النصر على ضربة حرة مباشرة في الدقيقة 90 على حدود المنطقة نفذها التشيلي خيمينيز، ضعيفة في حائط الصد، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي في مباراة ضعيفة المستوى، لم تكشف عن رغبة أي فريق في حسم تأهله.