محمود عيسي
يحتاج مهاجم منتخب "الإمارات الأول" والهداف التاريخي لنادي "الجزيرة" الإماراتي علي مبخوت، إلى 3 أهداف فقط، ليصل إلى هدفه رقم 150 في كل المسابقات في قميص ناديه، منذ أن ارتداه للمرة الأولى في موسم 2004 / 2005 لاعباً لفريق "أشبال الجزيرة" تحت سن 14 عامًا، وصولاً إلى مباراته الأخيرة مع الفريق الأول، والتي كانت ضد "باختاكور" الأوزبكي في دوري أبطال آسيا للكرة.
وسجل علي مبخوت وصيف هدافي دوري الخليج العربي في الموسم الحالي، هدفاً في شباك الفريق الأوزبكي رفع به رصيده في مجموع مشاركاته بالبطولة الآسيوية إلى 7 أهداف، وفي مجمل مباريات الموسم الجاري إلى 21 هدفا، حيث أحرز 19 هدفًا في بطولة الدوري وهدفًا وحيدًا في كأس رئيس الدولة، وقاد به الجزيرة إلى الدور ربع النهائي على حساب الظفرة.
وأشار الموقع الرسمي لنادي الجزيرة، إلى أنه بالرغم من أن مبخوت خاض أولى مبارياته الرسمية في قميص "الجزيرة" في 9 سبتمبر/أيلول عام 2004، إلا أن ابن أكاديمية النادي انتظر عامين كاملين ليسجل هدفه الرسمي الأول، وتحديدا في 29 من الشهر نفسه لكن عام 2006، في المباراة التي جمعت الجزيرة بمضيفه الوحدة ضمن دوري الناشئين تحت سن 16، وانتهت بخسارة مبخوت ورفاقه 1-6.
وأحرز مبخوت في ذلك الموسم 4 أهداف فقط، وتحسن مجموعه كثيرًا في موسم 2007 / 2008، حيث سجل 15 هدفًا، وضاعف المهاجم الموهوب هذا الرقم في موسم 2008 / 2009، بوصوله إلى الهدف رقم 30، لكن معدله التهديفي تراجع كثيرًا في موسم 2009 / 2010، واكتفى بـ 6 أهداف فقط، وفي موسم 2010 / 2011 سجل 15 هدفا، ثم 10 أهداف في الموسم الذي يليه، وأحرز 16 هدفا في موسم 2012 / 2013، و 8 أهداف فقط في موسم 2013 / 2014، و 16 هدفا في الموسم الذي تلاه.
وفي الموسم الجاري 2015 / 2016 سجل 21 هدفًا، إضافة إلى أنه أحرز 7 أهداف للجزيرة في البطولات الآسيوية، ليبلغ مجموع ما سجله مبخوت بقميص فخر أبوظبي في كل البطولات 147 هدفا، وبعيداً عن هدفه رقم 150 بفارق 3 أهداف فقط.
ولا تزال أمام مبخوت فرصة جيدة للوصول إلى الهدف 150 قبل نهاية هذا الموسم، حيث تبقت للجزيرة 3 مباريات في دوري الخليج العربي، ومباراة واحدة في دوري أبطال آسيا، ومباراة واحدة على الأقل في كأس رئيس الدولة، وقياسا على معدله التهديفي البالغ قدره 0.74 هدف في المباراة الواحدة، فإن هداف النسخة الأخيرة من كأس الخليج وكأس آسيا، يبدو قادراً على تسجيل 3 أهداف في مباريات "الجزيرة" الخمس المقبل.