الدوحة ـ صوت الإمارات
يشهد اجتماع المكتب التنفيذي، للاتحاد الخليجي لكرة القدم، في الدوحة، الاثنين المقبل، إعلان استضافة الكويت بشكل رسمي لبطولة خليجي 23. وذلك بعدما وافقت قطر على نقل البطولة إلى الكويت، عقب رفع الإيقاف عن نشاطها الكروي، لكن ثمة تحديات متوقعة أمام هذا الأمر.
وأبرز هذه التحديات، يتمثل في ضيق الوقت، الذي سيولد ضغوطًا هائلة على اللجنة المنظمة، لتجهيز ملاعب البطولة. ويعد ملعب جابر الدولي، واستاد نادي الكويت، هما الأقرب والأنسب لاستضافة العرس الخليجي. كما من المفترض أن تعلن اللجنة المنظمة، عقب تشكيلها مباشرةً، عن مكان وموعد إجراء مراسم قرعة البطولة، في أسرع وقت ممكن.
وتقع على عاتق اللجنة الفنية بالاتحاد الكويتي لكرة القدم، مسؤولية هائلة لتجهيز المنتخب الوطني الأول، من أجل الظهور بمستوى لائق في البطولة، التي يعد فارسها الأول، بتحقيقه 10 ألقاب من أصل 22 لقبًا، إلى جانب أهمية التعاقد مع مدرب أجنبي كفء، خلال الأيام القليلة المقبلة، لقيادة الأزرق. ومن جانبها، فإن لجنة المسابقات ستقوم بتأجيل بطولة كأس ولي العهد، على أن يتم تحديد موعد جديد للنهائي، بعدما حُدد له مؤخرا يوم 8 يونيو/حزيران المقبل.