دمشق- صوت الامارات
تواصل اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي العام بدمشق الإشراف على المؤتمرات السنوية للأندية الرياضية في العاصمة للاطلاع على الايجابيات لتعزيزها وعلى السلبيات لتلافيها.
عضو اللجنة التنفيذية خالد جمعة أوضح أن مؤتمرات أندية دمشق تتميز بالمشاركة الواسعة من الإدارات والأعضاء المنتسبين والكوادر الرياضية العاملة فيها بما يضمن تقديم طروحات جدية وهادفة تسهم في إغناء مسيرة الأندية وتطورها نحو الأفضل مشيرا إلى أن المؤتمرات السنوية هي فرصة مناسبة لمعرفة هموم ومشاكل الأندية للعمل على حلها وفق الظروف والإمكانات المتاحة.
وقال جمعة.. إن المؤتمرات السنوية للأندية الدمشقية تتواصل فبعد إنهاء كل من أندية المجد والنضال وقاسيون وبردى مؤتمراتها سيقام اليوم موءتمران لناديي الوحدة والمحافظة فيما سيكون مؤتمر نادي الجيش نهاية الشهر الجاري.
وبين جمعة أن كل عضو في اللجنة التنفيذية يكون مشرفا على أحد الأندية فيقوم بمتابعة جميع ألعابه واستثماراته ومساعدته في تذليل الصعوبات والعقبات لافتا الى انه يشرف على نادي قاسيون الذي ركز في مؤتمره السنوي الذي عقد موءخرا على متابعة تميزه بالألعاب الأنثوية ولاسيما في كرتي السلة واليد ومواصلة العمل على إدخال استثمارات جديدة تعين النادي وترتقي بأداء ألعابه.
وحول ما يقال عن روتينية المؤتمرات وعدم تقديمها أي جديد للأندية أكد جمعة أن المؤتمرات هي المكان المناسب للنقد البناء من قبل اللاعبين والأعضاء لإدارة النادي أمام المعنيين عن الرياضة ويتم من خلالها حل المشكلات العالقة والأخذ بكل الطروحات الإيجابية لتطوير الألعاب من قبل اللجنة التنفيذية والاتحاد الرياضي العام.
وأشار جمعة إلى أن رياضة دمشق تعد القاعدة الأساسية الداعمة للرياضة السورية بكل الألعاب وهي في المقدمة كون معظم لاعبي المنتخبات من أبناء أندية دمشق مبينا أهمية دورة لعيونك يا شام التي أقامتها اللجنة في شهر تموز الماضي وأصبحت سنوية في اكتشاف المواهب وزجها في مراكز تدريبية لرفد المنتخبات اضافة إلى أهمية الأولمبياد الوطني للناشئين في تحقيق نقلة نوعية للرياضة السورية بكل الألعاب.
وختم عضو اللجنة التنفيذية حديثه بضرورة التركيز على الألعاب الفردية كالسباحة والدراجات وألعاب القوى كونها رياضات حققت نتائج جيدة لسورية في المنافسات العربية والدولية لأنها لا تحتاج لإمكانيات مادية كبيرة عكس الألعاب الجماعية لافتا الى سعي تنفيذية دمشق لإقامة دورات أشبه بالمهرجانات لفئات الصغار والبراعم خلال فترة العطلات الرسمية لدفعهم الى حب الرياضة بعيداً عن حساسيات التنافس لخلق جيل جديد من اللاعبين يكون نواة للفئات الأعلى.