الكويت - صوت الإمارات
أعلنت إدارة نادي التضامن الكويتي تعاقدها رسميا، مع المدرب الصربي رادويكو إفراموفيتش "رادي" لتولّي مهمة تدريب الفريق الأول لكرة القدم خلفا للمدرب المحلي ماهر الشمري، الذي قدّم استقالته مؤخرا. واستقرت إدارة التضامن على التعاقد مع المدرب رادي صاحب الخبرة في الكرة الكويتية من خلال تدريبه لمختلف المنتخبات، حيث حصل مع المنتخب الوطني على الميدالية الفضية والمركز الثاني في دورة الألعاب الآسيوية في تايلاند 1998.
وقاد المنتخب الأوليمبي إلى نهائيات أوليمبياد سيدني، وقدم خلالها عروضًا مميزة قبل أن يحصد الميدالية الذهبية في بطولة غرب آسيا 2002 في الكويت. ودفعت النتائج السابقة التي حققها الأزرق تحت قيادة رادي الاتحاد الكويتي بتكليفه لقيادة المنتخب الأول في البطولة العربية التي أقيمت في الكويت عام 2003 لينتقل بعدها لقيادة نادي مسقط العماني ويتوج معه بالدوري المحلي.
وتعاقد معه الاتحاد السينغافوري بعد ذلك لتدريب المنتخب ويقوده لتحقيق بطولة الآسيان "سوزوكي" 3 مرات وبعدها أشرف على منتخب ميانمار قبل أن يتقدم باستقالته.
وتسعى إدارة التضامن من خلال تعاقدها مع رادي لتحسين أداء الفريق وتحقيق طموحات جماهيره في البقاء ضمن فرق دوري الممتاز للموسم الجاري.
وقال رئيس جهاز الكرة في نادي التضامن خالد شبيب الدقباسي، إن الإدارة بحثت عن مدرب يمتلك فكرًا تدريبيًا مميزًا ودخلت في مفاوضات جادة مع عدد من المدربين الذين سبق لهم العمل في المنطقة مثل البلجيكي مارك برس والبرتغالي جوزيه روماو قبل أن يقع الاختيار على رادي.
وأضاف في تصريحات صحافية أن المدرب سيصل إلى البكويت خلال الأيام القليلة المقبلة لتوقيع العقد والإشراف على الفريق، مشيرًا إلى أن الإدارة لن تخطو أي خطوة في سبيل التعاقد مع لاعبين محترفين أو محليين للمشاركة مع الفريق في الانتقالات الشتوية إلا بعد الاجتماع مع رادي.
وتابع: "ما حدث مع التضامن يحدث مع أي فريق في العالم مهما كان مستواه، والقائمون على الفريق اجتهدوا خلال الفترة الماضية إلا أن سوء الحظ الذي لازمهم حال دون تحقيق الأهداف المنشودة"، متمنيًا أن يستعيد "العنيد" مستواه من جديد ليعود لمقارعة جميع الفرق في مختلف البطولات. واختتم شبيب: "التعادل أمام العربي أمر جيد قياسًا بالظروف التي يمر بها الفريق في الوقت الحالي"، معتبرًا مواجهة العربي الانطلاقة نحو استعادة التضامن لوضعه الطبيعي.