استغرب عضو بارز بالمكتب المسير لفريق سريع وادي زم، إصرار فريق الرجاء الرياضي ، على إجراء المباراة المؤجلة بينهما وسط الأسبوع الجاري، دون الإكتراث بالوضعية الصحية والنفسية للاعبي وأطر الفريق الوادزمي، بعد تعرض 7 أفراده للإصابة بفيروس "كورونا" الأسبوع الماضي .وقال عضو المكتب المسير لفريق سريع وادي زم ، أنه يتفهم موقف مسؤولي فريق الرجاء الرياضي، واستماتتهم في الدفاع عن مصالح فريقهم، مشددا أن ذلك لا يجب أن يفقدهم الحس الإنساني، خاصة في ظل تواجد 7 حالات إيجابية بفيروس "كورونا" في صفوف الفريق الوادزمي، والذي حال دون إجراء لاعبيه حصصهم التدريبية طيلة الأسبوع الماضي .وأضاف العضو ذاته " الرجاء من حقها دافع على راسها والمصالح ديالها غير ما تطلبش المستحيل، ما شي معقول يطلبو يلعبو معانا وأحنا أمراض واللاعبين ديالنا ما دربوش هادي سيمانة " .وأوضح المتحدث نفسه أن فريقه أجرى أمس الأحد مسحة طبية جديدة،وأن إدارة فريق سريع وادي زم تأمل في أن تتلقى خلال الساعات القليلة المقبلة أخبارا سارة تفيد بشفاء جميع اعضاء النادي  من فيروس  "كورونا" وتتيح لللاعبين عودتهم لاستئناف تداريبهم استعدادا لمواجهة الرجاء ،وفق التاريخ الذي حددته العصبة الاحترافية،  يوم 27 من الشهر الجاري .وكانت  التحاليل المخبرية الخاصة بالكشف عن "فيروس كورونا"، التي خضعت لها مكونات نادي سريع وادي زم لكرة القدم، الأسبوع الماضي، أكدت وجود سبع حالات إيجابية في صفوف الفريق الوادزمي .

قد يهمك ايضا :

الرجاء يؤكد أن قرارات رابطة المحترفين تضرب مبادئ تكافؤ الفرص

تأجيل مباراة الرجاء ضد سريع وادي زم إلى يوم 27 شتنبر