الرياض _ صوت الإمارات
أصبح المدافع الكويتي فهد الهاجري، ثالث لاعب كويتي، يرتدي شعار فريق الاتفاق السعودي، بعد توقيعه على عقد الإعارة من الكويتي. ويُنتظر أن يرمِّم الهاجري، 25 عامًا، دفاعات "فارس الدهناء"، الذي تلقى مرماه 45 هدفًا، في دوري جميل الموسم الماضي، واحتل المركز الرابع من حيث أسوأ دفاعات البطولة.
وعلى الرغم من عدم النجاح الذي صادف المحترفين الكويتيين مع الاتفاق، إلا أن إدارة النادي الشرقاوي قررت خوض تجربة ثالثة، وفي مخيلتها تحقيق نتيجة مغايرة للتجربتين الماضيتين. والتجربة الأولى كانت عام 1999، عندما تعاقد الاتفاق مع النجم الكويتي الشهير فرج لهيب، معارًا من الكويت، بعد منافسة مع نادي العين الإماراتي. ولم ينجح المهاجم الكويتي الدولي مع الاتفاق على الإطلاق، ورحل بعد مرور شهرين فقط، دون أن يترك أي بصمة يُمكن تذكره من خلالها.
وأرجع لهيب فشل تجربته في الاتفاق حينذاك، إلى الكولومبي سيزار جارسيا المدير الفني للفريق، كونه لم يستطع توظيف إمكاناته وموهبته بشكل إيجابي. وقال لهيب آنذاك "لست اللاعب الوحيد الذي لديه مشاكل مع هذا المدرب، لكني تحدثت لأنني أكثرهم شجاعة، الأجواء في النادي جيدة لكنها غير كافية".
وانتظر الاتفاقيون 10 سنوات كاملة، حتى شاهدوا لاعبًا كويتيًا آخر يرتدي قميص فريقهم، وهو المدافع الدولي يعقوب الطاهر، معارًا من الكويت الكويتي أيضًا. وجاء تعاقد الاتفاق مع الطاهر، في منتصف موسم 2008/ 2009، بعد تألقه في خليجي 19 بعمان. واستمر تعاقد الاتفاق مع الطاهر يومين فقط، ألغت بعدهما إدارة عبد العزيز الدوسري التعاقد معه، بسبب رفضه من قبل الروماني أندوني المدير الفني للفريق، للعبه كظهير أيمن، وهو نفس مركز راشد الرهيب نجم الفريق.
وذكرت التقارير الصحافية وقتها أنَّ الدوسري تراجع عن ضم الطاهر، بسبب تأخر إدارة الكويت في إرسال الأورق الخاصة به، ليستبدله وقتها باللاعب السوري مهند إبراهيم.