مدير اكاديمية الأهلي مطر غراب يؤكد الاستكشاف والصقل برؤية فنية تربوية

أعلن عضو مجلس إدارة شركة الأهلي لكرة القدم ورئيس الأكاديمية محمد مطر غراب أن العمل التكويني مهم ويعكس مدى التطور الذي حدث في نادي الأهلي، وأندية دبي لفترة طويلة لم تحصل على بطولات امتدت 8 سنوات والأهلي حقق 3 بطولات موسم 2016 والمكسب الحقيقي للنجاح هو تكوين اللاعبين بشكل جيد للاستفادة منهم مستقبلاً، ويتم اكتشافهم وصقل مواهبهم في سن مبكرة , مشيرا إلى أن الأكاديمية تتعامل مع كشافين محترفين عيونهم فنية في مواقع المواهب ويتم تحفيزهم فور التعاقد مع الموهبة وليسي عند رصدها فقط لان هناك بعض الكشافين يحضر لك الموهبة ثم يعرضها لناد آخر فور التأكد من قدراته الكروية
وأكد غراب على أن نجاحات فرق الأكاديمية التي تحققت أخيرا ترجع إلى اهتمام مجلس الإدارة بقيادة عبد الله النابودة بالأكاديمية، وأثمر التفوق في عدة بطولات.
وأوضح أن أول خطوات نجاح فريق تحت 17 سنة بدأت من مدرسة الكرة بالنادي الأهلي قبل 8 سنوات حيث بدأ العمل في تنمية نشء يحمل شعار النادي الأهلي مدافعا عنه منذ الصغر وكان التأسيس صحيحا منذ البداية لذا اليوم نحصد نتيجة العمل الكبير لمدرسة الكرة بالنادي، وهو عمل تراكمي ليس وليد الصدفة بل نتاج سياسات واستراتيجيات وضعت وتم تنفيذها بنجاح، وهو ثمرة التطبيق الناجح لرؤية مجلس الإدارة في العمل التكويني.
ونفى غراب وبشدة عدم وجود مخرجات جيدة من هذه الفرق والمراحل السنية خاصة تحت 17 سنة مشيرا إلى أن النادي الأهلي يرفد المنتخبات بأكثر من 3 إلى 4 لاعبين في كل منتخب، وكذلك لدينا 3 لاعبين من فريق تحت 17 سنة يشاركون في تدريبات الفريق الأول هم سعود عبد الرزاق وعلي خالد وخلفان النوبي، وهذا يؤكد على أن أكاديمية الأهلي تمضي قدما في تنمية وتنشئة المواهب، وفق معايير تربوية وفنية.
وقال غراب إن العمل والرؤية التي يسير بها فريق تحت 17 سنة هي نفس الرؤية في بقية فرق الأكاديمية وصولا للفريق الأول وهي استراتيجيات واضحة وكانت ثمارها ونتائجها اكثر وضوحا في فريق 17 سنة، لكن هذا لا يعني أن التركيز يتم فقط على هذا الفريق ونحن نتوقع نتائج مماثلة من الفرق الأخرى في الموسم المقبل ونحن نثق في قدرات الأطقم الفنية والكوادر الإدارية العاملة في الأكاديمية وهي كفاءات تربوية قبل أن تكون قدرات فنية وتجيد التعامل مع المواهب الصغيرة.
وأضاف, "نغرس فيها منذ سن مبكرة المفاهيم الاحترافية وفق السلوكيات التربوية التي تتماشى وعاداتنا وتقاليدنا الإماراتية والإسلامية وهو نهج رؤية لا حياد عنه، ومنهم حرمة الله السباعي على رأس الإشراف الفني في الأكاديمية، وهو من الكفاءات الفنية المعروفة وغيرهم ممن نثق في قدراتهم على التعامل مع الناشئين".