القاهرة - صوت الامارات
رفاق "الأحمر" يبحثون عن فوز تاريخي في تونس.. البطل يتأهل مباشرة لأولمبياد طوكيو والوصيف يدخل "الملحق" في أبريل
باروندو يناور بورقة الحارس محمد علي لخطف النجمة السابعة.. و"جيرونا" ينتظر دعم الجمهور من أجل اللقب الحادي عشر
يلتقي المنتخب الوطني لكرة اليد مع منتخب تونس في السابعة مساء اليوم الأحد، على صالة رادس، في نهائي كأس الأمم الأفريقية الرابعة والعشرين لكرة اليد التي تختتم منافساتها اليوم وتستضيفها تونس بداية من 16 يناير الجاري، ويتأهل بطلها مباشرة إلى أولمبياد طوكيو 2020، بينما يشارك الوصيف والثالث في ملحق مؤهل في أبريل المقبل، وتتأهل المنتخبات الستة الأوائل إلى بطولة العالم السابعة والعشرين للرجال التي تستضيفها مصر يناير 2021.
وصل المنتخبان إلى المباراة النهائية بعدما فاز "الفراعنة" على الجزائر في نصف النهائي، بينما تخطى "نسور قرطاج" منتخب أنجولا، ليصل الثنائي إلى نهائي كلاسيكي تكرر كثيرا بين المنتخبين في البطولات الأخيرة، ويسعى المنتخب الوطني المصري لتحقيق فوز تاريخي سيكون الأول على حساب تونس على أرضها، حيث لم يسبق لنسور قرطاج الخسارة أمام الفراعنة في تونس.
أهمية المباراة ليست فقط في التتويج باللقب، وإنما أيضا في أن الفائز سيتأهل مباشرة إلى أولمبياد طوكيو 2020، بينما سينتظر الوصيف لشهر أبريل المقبل للمشاركة في الملحق المؤهل للأولمبياد، والذي سيقام بمشاركة 12 منتخبا مقسمين إلى أربع مجموعات في كل مجموعة أربعة منتخبات، ويتأهل إلى الأولمبياد الأول والثاني من كل مجموعة.
شهدت الساعات الماضية تركيزا كبيرا داخل بعثة المنتخب الوطني في تونس، لاسيما أن الجميع يعلم جيدا قوة المنافس الذي يلعب المباراة على أرضه ووسط جماهيره، وحرص الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على لقاء اللاعبين لتحفيزهم عقب التأهل لمواجهة تونس في النهائي.
ووصف صبحي، أداء اللاعبين بـ"الرجولي والبطولي"، وذلك بعد الفوز على المنتخب الجزائري بنتيجة 30-27 في الدور قبل النهائي، وقال صبحي أن أبطال مصر استطاعوا أن يحسموا اللقاء لصالحهم في شوطي المباراة، حيث اتسمت المباراة بالقوة أمام واحد من أفضل منتخبات القارة في كرة اليد.
وطالب صبحي اللاعبين ببذل مزيد من الجهد في المباراة النهائية وتحقيق الثنائية بالفوز بالبطولة والتأهل لأولمبياد طوكيو الصيف المقبل، وحرص صبحي على تهنئة اللاعبين وصرف مكافأة استثنائية لهم.
وكان صبحي قد وصل إلى تونس صباح الجمعة لمساندة المنتخب الوطني في كأس الأمم الإفريقية.
هذا، وأدى المنتخب الوطني تدريبا حماسيا أمس السبت، استعدادا لمباراة الليلة، وقال مصدر لـ"الشروق" أن الإسباني روبرتو باروندو المدير الفني للمنتخب يجهز مفاجأة فنية لمباغتة المنتخب التونسي لإرباكه وحسم التتويج باللقب السابع، وذلك من خلال المناورة بالحارس محمد علي، والذي حرص باروندو على عدم إشراكه في أي مباراة طوال البطولة، وادخره للمباراة النهائية حتى لا يتابعه المنتخب التونسي من خلال المباريات، وليكون مفاجأة للاعبي تونس خلال المباراة، حيث شارك طوال المباريات الماضية الحارسان كريم هنداوي ومحمد عصام الطيار، وقدما مستوى متميز.
وحرص أحمد الأحمر قائد المنتخب الوطني على تحفيز زملائه خلال الساعات الماضية من خلال عقد جلسات خاصة مع اللاعبين والحديث معهم عن كيفية مواجهة الجمهور التونسي الذي سيكون متحمسا لفريقه في المباراة النهائية، والتأكيد على ضرورة التركيز طوال المباراة من أجل حصد اللقب الغائب منذ 2016.
في المقابل، يعول الإسباني توني جيرونا المدير الفني لمنتخب تونس على حضور الجمهور بكثافة لصالة رادس لدعم اللاعبين للتتويج باللقب الحادي عشر في تاريخ المنتخب التونسي، حيث يعد نسور قرطاج الأكثر تتويجا بالحصول على عشرة ألقاب سابقة، آخرها في الجابون 2018 على حساب المنتخب الوطني المصري.
وأكد جيرونا في تصريحاته قبل المباراة أن لاعبيه في حالة فنية ومعنوية جيدة قبل المباراة النهائية، ولا يشغلهم سوى تحقيق اللقب والاحتفال بالتتويج وسط الجمهور وحجز بطاقة التأهل لأولمبياد طوكيو.
وكان الاسباني الاسباني روبرتو جارسيا باروندو المدير الفني للمنتخب الوطني قد اختار 21 لاعبا للمشاركة في البطولة، ومن بين هؤلاء اللاعبين سبعة محترفين يدعمون صفوف المنتخب وهم: كريم هنداوي حارس مرمى فريق دوبروجاسود كونستانتسا الروماني، ومحمد ممدوح هاشم لاعب دينامو بوخارست الروماني، ومحمد سند لاعب نيم الفرنسي، وزميله بنفس الفريق أحمد هشام السيد الذي يبدأ مشواره مع الفريق عقب انتهاء البطولة منتقلا إليه من نادي هليوبوليس، ويحيى خالد لاعب فيسبريم المجري، وعلي زين لاعب الشارقة الإماراتي، وزميله بنفس الفريق عمر بكار.
وتضم قائمة المنتخب كل من:
حراسة المرمى: كريم هنداوي ومحمد علي وعصام الطيار
الجناح الأيمن: محمد سند وأكرم يسري
الظهير الأيمن: أحمد الأحمر ويحيي خالد ومحسن رمضان
صانع الألعاب: أحمد خيري وسيف الدرع وأحمد هشام السيد
الجناح الأيسر: عمر بكار وأحمد مؤمن
الظهير الأيسر: يحيي الدرع وعلي زين وحسن قداح
الدائرة: إبراهيم المصري ومحمد ممدوح هاشم ووسام نوار وأحمد عادل وخالد وليد.
ويعد المنتخب التونسي صاحب الضيافة هو أقوى المنافسين للمنتخب الوطني على لقب البطولة، حيث يدخل نسور قرطاج البطولة وهو حامل لقب النسخة الماضية على حساب المنتخب الوطني الذي خسر نهائي 2018 في الجابون، إضافة إلى أن المنتخب التونسي هو الأكثر تتويجا باللقب برصيد 10 ألقاب، يليه المنتخب الجزائري ب7 ألقاب، ثم المنتخب الوطني ب6 ألقاب، ويتسلح نسور قرطاج أيضا بعاملي الأرض والجمهور، حيث يعول عليهما كثيرا للتتويج باللقب وحجز بطاقة الأولمبياد.
قد يهمك ايضا