الدوحة ـ صوت الإمارات
تنطلق النسخة الثالثة والعشرين من بطولة كأس الخليج لكرة القدم ، وسيكون المنتخب القطري من أبرز المنتخبات الموجودة في البطولة الخليجية ، على اعتبار أنه حامل لقب النسخة السابقة التي أقيمت في العاصمة السعودية الرياض.
ولاشك أن حال المنتخب القطري قبل انطلاق خليجي 24 ليس على أفضل وجه، على اعتبار أنه قادم من إخفاق التأهل لبطولة كأس العالم في روسيا 2018.
وعلى الرغم من الفرصة الذهبية التي اتيحت للمنتخب القطري للتأهل لكأس العالم في روسيا، بالوقوع في مجموعة سهلة نسبيًا بالمقارنة بالمجموعة الأخرى، إلا أنه فشل في بلوغ المونديال.
ووقع المنتخب القطري مع منتخبات إيران وكوريا الجنوبية وأوزبكستان وسورية والصين، وهي منتخبات أقل قوة من المجموعة الأخرى التي ضمت اليابان والسعودية وأستراليا والعراق والإمارات وتايلاند.
وفشل المنتخب القطري في التأهل عن مجموعته بعدما راح يفرط في النقطة تلو الأخرى حتى ابتعد تمامًا عن صراع المتأهلين، لكن السؤال الذي يفرض نفسه هنا كيف سيكون تأثير النتائج المخيبة لقطر في التصفيات المونديالية على وضع المنتخب القطري في البطولة الخليجية؟
يبدو أن الإجابة على السؤال السابق ستحتاج بعض الوقت حتى يطل المنتخب القطري في أولى مبارياته في خليجي 23 لنرى كيف سيكون حال الفريق.
ولكن ما يمكن قوله بأن الإخفاق المونديالي سيكون سلاحًا ذا حدين على العنابي، إما أن يكون حافزًا للاعبين والفريق بأكمله لتعويض ما فاته ومصالحة الجماهير القطرية، أو ستكون البطولة الخليجية استكمالا لمسلسل الإخفاق الذي يعيشه العنابي هذه الفترة.
واستعد المنتخب القطري بشكل طيب للبطولة الخليجية ، وهناك أمال كثيرة معقودة على الفريق من أجل الوصول بعيدًا في هذه البطولة والحفاظ على اللقب الذي حصده العنابي في النسخة الأخيرة.
وشهد المنتخب حالة من التجديد وإدخال الكثير من الوجوه الشابة على تشكيلة قطر ، في الفترة الأخيرة التي تولى خلالها الإسباني فليكس سانشيز مسؤولية تدريب العنابي.