طرابلس - صوت الإمارات
قدم اللاعب الليبي فرج عبد الحفيظ مستوى مميزا، بداية من نادي التعاون ومع النجمة، ثم برفقة الأهلي بنغازي.
كما كانت له تجربة احترافية في عمان والعراق، لكن مستوى اللاعب تغير فجأة، ولم يعد كما كان.
وبدأ عبد الحفيظ مع التعاون عام 2000، وكان للمدرب توفيق خميس دور كبير في اكتشافه.
وبعد سنوات تحول إلى مدينة بنغازي، ليلعب مع فريق النجمة في عام 2009، حيث خاض هناك موسمًا قدم خلاله أداءً لافتًا، وسجل عددًا من الأهداف الحاسمة، لينتقل إلى الأهلي بنغازي.
ونجح مع الأهلي في تقديم أداء رائع، خاصة خلال المشاركة الإفريقية في دوري الأبطال، موسم 2014، عندما تأهل الفريق إلى دور المجموعات، لأول مرة في تاريخه.
فقد صنع عبد الحفيظ هدفي الفوز على تشيلسي الغاني، في لقاء الإياب بتونس، ليصعد الأهلي لدور الـ16، كما سجل هدفًا لا يُنسى في شباك الأهلي المصري بالقاهرة، وأحرز بعدها أيضا هدفا في مرمى الترجي التونسي.
الاحتراف الخارجي
وأول تجربة احتراف له كانت في عام 2012، بعد توقف الدوري الليبي، حيث انضم لصلالة العماني لفترة قصيرة، وسجل 4 أهداف.
وكانت التجربة الثانية مع الكهرباء العراقي، وقدم خلالها أداءً مميزًا، لكنها توقفت بعدما عرض عليه الأهلي بنغازي العودة إلى صفوفه، للمشاركة في دوري أبطال إفريقيا عام 2014.
وبشكل مفاجئ تراجع أداء فرج عبد الحفيظ، بعد موسم 2016، ما دعا إدارة الأهلي بنغازي لوضعه خارج حسابات الفريق.
وانتقل اللاعب عام 2018 إلى النصر، لكنه لم يلعب الكثير من المباريات، ولم يقدم المردود المطلوب، ليرحل إلى فريق أبوسليم في العام ذاته، إلا أنه لم يخض معه أي مباراة رسمية، نظرا لتوقف منافسات الكرة في ليبيا.
وقـــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــضًأ :