نادي برقان الكويتي

بات نادي برقان الكويتي على صفيح ساخن، بعد تبادل الاتهامات التي وصلت إلى أقسام الشرطة، من خلال عمل محاضرة من الجبهات المتصارعة، على قيادة دفة الأمور في النادي. ومن جانبه، استنكر رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي برقان الكويتي، الأحداث التي جرت الخميس الماضي ، والتي واكبت انعقاد اجتماع الجمعية العمومية العادية ، من فوضى متعمدة من قبل أمين السر السابق حمد ماجد العجمي، ومن رافقه لحضور اجتماع الجمعية العمومية ، من أجل إفشالها وتعطيل أعمالها، وفقًا للبيان الذي أصدره مجلس الإدارة.

قبل موعد انعقاد الجمعية العمومية وفي الساعة التاسعة والربع مساءً ، قام أمين السر السابق حمد ماجد العجمي ، بالاعتداء بالضرب على موظف النادي خالد فتحي، أثناء تأديته لعمله وقام بمحاولة الاستيلاء على أوراق رسمية خاصة بالنادي عنوة ، وتم عمل تقرير طبي للموظف وتسجيل قضية في قسم الصباحية ، ضد حمد ماجد ، ضرب وسلب بالقوة تحمل رقم 6 بلاغات 3/2017 في نفس اليوم في تمام الساعة الحادية عشر مساء.

كما طالب حمد ماجد أمين السر السابق ، رئيس مجلس إدارة النادي، هملان الهملان تسليمه كشوفات أسماء أعضاء الجمعية العمومية، ورفض الرئيس تسليمها إلا بوجود ممثلي الهيئة العامة للرياضة، ومن ثم إدعى ماجد أن كشوف النادي مزورة بدون الإطلاع عليها، وهو أمر عارِ من الصحة ، حيث أن كشوف النادي رسمية ومعتمدة من قبل الهيئة العامة للرياضة ، في كتاب رقم 12782 المؤرخ بتاريخ 18 ـ 6 ـ 2017 ، بموجب كتاب النادي الصادر للهيئة رقم 1084 والمؤرخ بـ16 ـ4 ـ 2017 ، وأظهر كشوف بحوزته لا نعلم عن مصدرها وقال إنها الصحيحة. وعندما حاولت اللجنة المنظمة بالتحقق من هويات الحضور لمطابقتها بالكشوف المعتمدة، قام حمد ماجد أمين السر السابق، وبعض أعضاء الجمعية العمومية بإثارة الفوضى بتوجيهات منهم لبعض الحضور، مما أدى إلى بعض الاحتكاكات والتعدِ بالأيدي على بعض أعضاء الجمعية العمومية الحاضرين، والتعدِ بالألفاظ على أعضاء مجلس الإدارة ، واللجنة المنظمة وكان عدد أفراد الأمن قليل مما أدى إلى عدم السيطرة على الوضع.

وبعد تلك الأحداث المؤسفة اضطر مستشار الهيئة ، ومدقق الحسابات للانسحاب، وقرر مجلس إدارة النادي والأعضاء المقيدين رسميًا بكشوفات العمومية الانسحاب، وإلغاء الاجتماع خشية الفتنة بين الحضور، وحتى لا تصل الأمور لحدوث ما لم يحمد عقباه من تشابك بالأيدي ، وحدوث إصابات، وخوفًا على أرواح الحضور وحفاظًا على منشأة المركز، وقاعة نادي الرماية التي تحتوي على الأسلحة الخاصة بالرماية، وتم إلغاء العمومية في العاشرة والنصف مساءً ، في ظل حالة الفوضى التي افتعلها حمد ماجد، ومن معه. وادعى حمد ماجد، طوال تلك الأحداث أنه هو أمين السر الجاري ، علمًا بأنه قد تقدم باستقالته إلى خالد ناصر عبدالله الروضان ، وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب في الوكالة، وطالب الهيئة العامة للرياضة مجلس إدارة النادي في كتابها رقم 11150 المؤرخ في 22 ـ 5 ـ 2017 بالبت في الاستقالة ، ووافق عليها مجلس الإدارة في الاجتماع الحادي والخمسون.

وبعد إلغاء العمومية اقتحم حمد ماجد ، ومن معه قاعة الاجتماعات وأقاموا عمومية غير شرعية، وقاموا بالتوقيع على كشوفات غير رسمية، وغير معتمدة من قبل الهيئة العامة للرياضة. واختتمت إدارة النادي البيان مؤكدة استنكارها لهذه التصرفات من قبل حمد ماجد، والأفراد الذين رافقوه، ويرفضها كاملة كونها تسيء للنادي والجمعية العمومية، وللرياضة الكويتية، وتضع الأمر بين يدي الهيئة العامة للرياضة لاتخاذ ما تراه مناسبًا حسب اللوائح والقوانين والنظم.