الدار البيضاء: يوسف الناصري
أكد مدرب المنتخب المغربي جمال السلامي لاعبو المنتخب الرديف أنّ لهم فرصة كبيرة للالتحاق بالمنتخب الأول، الذي يشرف على تدريبه الفرنسي هيرفي رونار، مشددًا على أن مدرب المنتخب الأول الفرنسي هيرفي رونار يتابع ويراقب أداء جميع اللاعبين المنتمين للمنتخب الرديف من أجل اختيار أنسب العناصر المؤهلة لتعزيز صفوف منتخب أسود الأطلس في الاستحقاقات المقبلة.
وأضاف السلامي لـ" صوت الإمارات" بأن رونار أبدى إعجابه بعدد من عناصر المنتخب الرديف التي ظهرت بمستوى متميز خلال المباريات الودية التي أجرتها النخبة المغربية والتي كان آخرها ضد المنتخب الكاميروني، وقال:"عملي السابق بالإدارة التقنية الوطنية وعودتي إليها مجددًا، وأكد لي بأن باب المنتخبات المغربية مفتوح أمام كل مجتهد سواء كان يلعب في الدوري المحلي أو في الخارج، بشرط أن يكون في قمة جاهزيته وقادرًا على تقديم الإضافة للمنتخب الذي سينضم إليه".
وأشار السلامي، الذي درب بعض الفرق المغربية، وكان آخرها الدفاع الحسني الجديدي، أن لاعبي القسم الوطني الثاني هم كذلك معنيون بالمنتخب، سواء الرديف أو حتى الأول، وذلك حسب المستوى التقني الذي يصلون إليه. وقدم مثالاً بالكعبي، لاعب فريق الراسينغ البيضاوي "الراك"، مبررًا ذلك بمستواه التقني الجيد، ولصغر سنه، إذ يعتبر أفضل لاعب في الراسينغ البيضاوي، والكعبي هو اللاعب الوحيد الذي وجهت له الدعوة من بين لاعبي القسم الوطني الثاني.
وبخصوص الغاية من المعسكري الإعدادي الذي يختتمه المنتخب الرديف، الاثنين، في مباراة ودية ثانية أمام منتخب الأردن وقال السلامي: "المعسكر التدريبي الذي أقيم في الكاميرون، هو أول فرصة للاعبين المدعوين للتعارف فيما بينهم في أجواء أفريقية خالصة بعناصر شابة وأخرى مجربة"، مضيفًا أن هذه التحضيرات هي مناسبة لأخذ فكرة شاملة عن اللاعبين الذي مازالت أعمارهم تسمح لهم باللعب في المنتخب الأولمبي، حتى لا يفقدوا روح المنافسة، بسبب غياب أي مشاركة للمنتخب الأولمبي في الوقت الراهن.