الدار البيضاء: محمد ابراهيم
أكَّد الدكتور محمد عتيق بان المنشطات باتت منتشرة في أغلب الأنواع الرياضية في المغرب وأوضح أن المنشطات تختلف في أنواعها ،مشيرًا إلى أن هناك لاعب يقوم بعيادة طبيب لا يعرف أنه رياضي ،ويمنحه الطبيب دواء به مادة منشطة ،وتأخذ المادة عن طريق الخطأ دون أن يشعر اللاعب ،وأشار إلى أنه يؤدي ثمن عدم إستشارته لطبيب الفريق الذي يلعب له ،وأضاف, "في هده الحالة ادا كان سيتناول دواء يحمل مادة محسوبة على المنشطات، فعليه ان يدفع شهادة طبية في وقتها المحدد للأجهزة المختصة "النادي والجامعة" لحماية نفسه من أن فحص مضاد ،قد يدينه بتناول المنشطات ،عن طريق الخطأ".
وكشف الطبيب السابق لفريق الرجاء أن هناك أدوية من مواد محظورة وأدوية قليلة يستعملها الرياضيون الذين يمارسون رفع الأثقال تتضمن حقن لتنمية العضلات ،وأن هذا يتداول بشكل عادي أثناء الضرورة.وأضاف, "يفترض القيام بحملة توعوية في قاعات الرياضة لتنبيههم لخطورة الأدوية التي تشكل خطر على صحتهم، مشيرًا إلى أن الأدوية تتداول بسهولة ما بين الشباب لتنمية عضلاتهم وهذا ما يعرضهم لمضاعفات صحية خطيرة، كما أن هناك العديد من الأدوية التي تتضمن مواد منشطة تباع بدون مراقبة وزارة الصحة.