كشف عبد الرزاق خيري، المدرب الجديد لفريق شباب المسيرة، المنتمي إلى دوري الدرجة الثانية، أنه يتطلع إلى تكوين فريق تنافسي للمستقبل، مستبعدًا المنافسة على إحدى بطاقتي الصعود لأن الألوية ستعطى هذا الموسم للبناء، من خلال إعطاء الفرصة لأبناء النادي.

وأكد خيري في حديث لـ "صوت الإمارات" أن الحديث عن الصعود لا يمكن أن يتم التطرق إليه إلا بعد مراحل مهمة من المنافسة، حيث سيتحدد موقع كل فريق في سبورة الترتيب ووضعيته.

فضل البقاء في المغرب والتعاقد مع شباب المسيرة

وكشف خيري أنه فضل البقاء في المغرب والتعاقد مع شباب المسيرة، على الرغم من تلقيه عرضا للعودة للتدريب في سلطنة عمان، مشيرًا إلى أنه اهتم بمشروع فريقه الجاري كثيرًا وقرر الانخراط فيه من أجل تحقيق الأهداف المرجوة.

تقييمه لفريق شباب المسيرة
وفي تقييمه لفريق شباب المسيرة خلال فترة الـ 3 أسابيع، التي قضاها مع النادي قال خيري إن المجموعة المتوفرة واعدة وتوحي بوجود فريق جيد ومقبول، لكنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة العمل الجاد من أجل تطوير المستوى.

المشاكل التي قد تقف أمام الفريق
وعدد خيري المشاكل التي قد تقف بعض المشاكل التي قد تقف حجر عثرة أمام فريقه في الموسم الجديد في مقدمتها الأزمة المالية، وطول المسافات التي يقطعها للتنقل بين الملاعب الوطنية، لكنه أكد بالمقابل مجهودات المكتب المسير من أجل تطويق كل المشاكل والمعيقات.

المشاكل التي نشبت بينه وبين مسؤولي الجيش الملكي
وعرج خيري في حديثه على المشاكل التي نشبت بينه وبين مسؤولي الجيش الملكي مؤخرًا، وقال إنه قضى فترة صعبة مع هذا الأخير، وانتقد المسؤولين بشدة، وحملهم المسؤولية الكاملة فيما عانى منه من مشاكل مع الأنصار خلال الموسم المنقضي، مضيفٍا أنه لم يتلق أي حماية أو دعم من الإدارة، وأنه مر بظروف لم يسبق لأي مدرب تولى الإشراف على الفريق أن عاشها.