الدار البيضاء : محمد خالد
كشف الناطق الرسمي باسم فريق "الرجاء البيضاوي" الرياضي لكرة القدم محمد الناصيري، أن هذا الفريق لم يستأنف قرار الإيقاف الذي أصدره الاتحاد المغربي في حقه بعد أحداث "السبت الأسود" التي أسفرت عن مقتل مشجعين واصابة أزيد من 70 آخرين بإصابات متفاوتة الخطورة، لأن القوانين والضوابط واضحة في مثل هذه الأحداث.
وقال الناصيري في حديث لـ "صوت الإمارات": إن ما وقع يوم السبت الأخير أمر غير مقبول ولا يمكن التساهل معه بأي وجه من الوجوه، مضيفا أنه كانت هناك حالة عود، لأن الفريق كان قد عوقب من قبل بسبب شغب جماهيره، مضيفا أن النادي عبر عن استنكاره الشديد لما وقع لأنه لا يمت للروح الرياضية بصلة.
ولم يخفِ الناصيري أن عقوبة حرمان الرجاء من جماهيره لخمس مباريات ستكون لها عواقب وخيمة على مالية الفريق، لأنها ستحرمه من مداخيل مالية مهمة كان من الممكن أن يحصل عليها من عملية بيع التذاكر في المباريات المقبلة، وقال : " المباريات الأربع المقبلة للفريق الأخضر امام منافسيه اللذين سيستقبلهما بملعبه، كان من المفروض أن توفر للنادي سيولة مالية تقارب 800 ألف دولار، فـ"الديربي" لوحده كان سيمنح الفريق قرابة 300 ألف دولار، على اعتبار أن المباراة عادة ما تجلب جماهير غفيرة، كما أن لقاء "الكلاسيكو" أمام الجيش الملكي كان سيوفر أيضا مداخيل مالية مهمة"، مضيفا أن النتائج الإيجابية التي حققها الفريق في المباريات الأخيرة، كانت ستجعل مبارياته مليئة بالجماهير.
وتمنى الناصيري أن لا تؤثر هذه المعطيات الجديدة على مسار الفريق في ما تبقى من مشوار الدوري بعدما عاد إلى سكة النتائج الإيجابية التي جعلته مطامحه في التنافس على اللقب تكبر، كما حرص على تقديم التعازي أسر الضحايا، مضيفا أن النادي قام بالواجب مع عائلة أحدهما، كما عرض على عائلة الثاني المساعدة لكنها رفضتها.