أكد حميد الطاير، رئيس مجلس إدارة شركة النصر الإماراتية لكرة القدم، أنه يتمنى أن تكون مباراة النصر أمام لوكومتيف طشقند الأوزبكي في دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، ملحمة وطنية خلف الفريق الإماراتي الملقب .بـ"العميد" من قبل جمهوره الوفي.

وأشار إلى أن مجلس إدارة شركة الكرة، يتمنى التواجد بقوة خلف الفريق من أجل تحقيق الفوز على الفريق الأوزبكي وحسم التأهل الآسيوي من دبي  الأربعاء، عندما يلتقي الفريقان في الجولة الخامسة، حيث يحتاج النصر إلى الفوز بأي نتيجة من أجل حسم التأهل إلى دور الـ16 لأول مرة في تاريخ النادي، بعد أربع مشاركات آسيوية سابقة.

وقال الطاير لموقع النادي: "شاهدنا جمهور النصر الحقيقي في النهائيات التي خضناها في الموسمين الأخيرين، وبالفعل كان خير داعم للفريق وتحققت نتائج ايجابية وهو ما نريده في أهم مباراة لنا في الموسم الحالي، والتي من خلالها نتوج عمل ومجهود سنوات من الإعداد من أجل الوصول إلى هذه المرحلة الهامة من مشوار الفريق".

وأضاف: "نخوض المباراة أمام فريق ليس بالسهل، وهو الفريق الأوزبكي الذي لم يخسر حتى الآن أي مباراة سواء في الدوري المحلي بأوزبكستان أو بطولة دوري أبطال آسيا، ولكن لدينا الثقة الكاملة في لاعبينا من أجل تخّطي هذه المباراة وحسم التأهل الآسيوي في ملعب آل مكتوم، ودائماً ما يعودّنا اللاعبون على تحمل المسؤولية في المواقف الصعبة حتى وإن كان المنافس صعبا"، وهذا ما حدث أيضا مع الاتحاد السعودي في ملعبه في جدة".

وأكد الطاير، أن الصعود إلى الدور الثاني من دوري أبطال آسيا، هو هدف وضعه مجلس الإدارة منذ بداية الموسم وبتخطيط من مواسم سابقة، وقال: "الآن نحن على بعد 90 دقيقة فقط وهي الخطوة الأخيرة من الوصول إليه، ولن تكتمل النتائج الإيجابية التي تحققت إلا بالصعود إلى الدور الثاني وهو هدف مشروع وطموح قائم بالفعل من خلال مردود اللاعبين في البطولة الآسيوية وأيضاً ترتيب منطقي لما حدث المواسم السابقة بعد الفوز بثلاث بطولات في موسمين، وجاءت الآن الخطوة الأهم وهي الصعود إلى الدور الثاني من البطولة الآسيوية".

وتابع: "بشكل أو بأخر سيساهم الفوز غداً، في تغيير فكر اللاعبين ومستواهم الفني ويساعد مجلس الإدارة على التخطيط الجيد للمواسم القادمة من حيث استقطاب لاعبين مميزين وتغيير الأهداف بشكل كبير، لذلك يجب على اللاعبين والجمهور ومجلس الإدارة وكل من ينتمي إلى القلعة الزرقاء الوقوف بقوة خلف الفريق في هذه المباراة الآسيوية الصعبة".