بطولة "خليجي 23"

تبحث بطولة «خليجي 23» عن مستضيف لمنافساتها، حيث تبدو الصورة ضبابية، خلال اجتماع أمناء السر في دول مجلس التعاون الخليجي اليوم في الدوحة، لمتابعة المستجدات ووضع النقاط على الحروف من حيث البلد المستضيف للبطولة، خاصة بعد قرار رؤساء الاتحادات الخليجية بمنح الكويت فرصة حتى نيسان/أبريل الجاري لتحديد موقفها من الاستضافة، وتبدوا أنها متمسكة بالاستضافة حتى الآن، مما يشير إلى عدم إصدار قرار بنقل البطولة إلى الدوحة، انتظارًا لما ستسفر عنه عمومية «فيفا» يوم 13 أيار/مايو في المكسيك.

وكشف الأمين العام لاتحاد الكرة محمد بن هزام الظاهري النقاب على أن اجتماع الدوحة اليوم، سيبحث مصير كأس الخليج 23، وذلك من خلال مقترحين تم تقديمهما في هذا الخصوص ضمن أجندة الاجتماع، إذ يتضمن الاقتراح الأول إقامة البطولة في الكويت في كانون الأول /ديسمبر من العام الحالي في حال تم رفع الحظر عن النشاط الرياضي في الكويت من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيما يبحث المقترح الثاني إمكانية إقامة البطولة في قطر في 2017 في حال لم يتم رفع الحظر عن النشاط الرياضي في الكويت.

وبحث تحديد مصير كأس الخليج المقبلة سيتصدر أجندة اجتماع أمناء سر اتحادات كرة القدم الخليجية، حيث سيتطرق إلى تحديد مواعيد إقامة البطولة في حال تم تثبيتها بالكويت في 2016، حيث ستكون بطولة خليجي 24 في الدوحة، أما في حال لم يتم رفع الإيقاف عن الاتحاد الكويتي ستقوم قطر باستضافة البطولة ولكن في 2017 نظراً لازدحام رزنامة الموسم الحالي بتصفيات آسيا المؤهلة لمونديال روسيا، وفي هذه الحالة سيبحث رؤساء الاتحادات الخليجية من سيتولى استضافة خليجي 24 هل ستكون الكويت مرة أخرى أم العراق أو الإمارات صاحبة الترتيب بعد الدوحة، وسيتم رفع توصية بما سيتم الاتفاق عليه لرؤساء الاتحادات خلال اجتماعهم في الدوحة يوم بعد غد.

وشهدت الفترة الماضية جدلاً كبيرًا بشأن عدم تحديد مصير بطولة «خليجي 23» التي كانت مقررة مسبقاً في العراق ثم اعتذر الأشقاء هناك بسبب ظروف الأمن، وتم إسناد التنظيم إلى الكويت، إلا أن القرار الأخير الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن تجميد النشاط الرياضي في الكويت تسبب في تأجيل أقامتها، وسيعلن الاتحاد الدولي «فيفا» قراره بشأن رفع الإيقاف عن الكويت وإندونيسيا في 13 أيار/مايو المقبل، خلال الكونغرس الاستثنائي الذى سيقام في المكسيك برئاسة الرئيس الجديد غياني إنفانتينو.