بدأت ملامح المربع الذهبي لكأس ولي عهد الكويت، في الظهور بعد نهاية الجولة الثالثة، حيث واصل الكبار التقدم إلى الهدف المنشود، ففي المجموعة الأولى بات العربي المتصدر بالعلامة الكاملة، إلى جانب حامل اللقب فريق الكويت، الأقرب إلى الدور قبل النهائي، يزاحمهما من بعيد اليرموك، والشباب.

وفي المجموعة الثانية الحديدية، بات القادسية إلى جانب السالمية الأقرب إلى المربع الذهبي، ومن خلفهما يأتي كاظمة، والجهراء، فيما ابتعدت بصورة كبيرة فرق النصر، والساحل، والتضامن، وخيطان.

وشهدت الجولة الثالثة فوز الكويت على الفحيحيل بثلاثية نظيفة، بداعي انسحاب أبناء المنطقة العاشرة من المباراة، لوجود نقص كبير في صفوف الفريق، ودخوله المباراة بسبعة لاعبين، كما حقق العربي الفوز على الشباب 2/4، وتعادل اليرموك مع الصليبخات سلبيًا، فيما غاب عن تلك الجولة فريق برقان.

وضرب القادسية بقوة في مواجهة التضامن 1/6، وبهدفين من دون رد فاز السالمية على النصر، كما حقق كاظمة الفوز على الجهراء 1/3، وتعادل بهدف لكل فريق الساحل وخيطان، ويعتبر كاظمة إلى جانب العربي، والسالمية أكبر المستفيدين من الجولة التي شهدت 24 هدفًا، لاسيما أن هزيمة البرتقالي كانت ستقضي على آماله في الوصول إلى المربع الذهبي.

فيما نجا العربي من فخ الشباب، وحول تأخره بهدفين إلى فوز بالأربعة، ولم تكن مهمة السالمية سهلة لإزاحة النصر من طريق المنافسة، فيما لم يجد الكويت، والقادسية اي صعوبة في تجاوز الفحيحيل، والتضامن.

ومن إيجابيات الجولة الثالثة بكأس ولي العهد، زيادة نسبة الإهداف، بما يعني تخلي الفرق عن حذرها، ورغبتها في تقديم عروض قوية على أمل اللحاق بركب المتأهلين إلى الدور قبل النهائي.

فيما يعتبر انسحاب الفحيحيل من أمام الكويت المشهد الأكثر سلبيىة في الجولة الثالثة، لاسيما أن ابناء المنطقة العاشرة من الفرق القوية التي نجحت في انتزاع احترام الجميع في الموسم الماضي، كما أن الفحيحيل هو متصدر دوري الدرجة الأولى حاليًا، بما يعني أنه كان من ضمن المرشحين إلى المربع الذهبي، أو المنافسة من أجل الوصول إليه على أقل تقدير.