الرياض-صوت الامارات
تُشعل الرغبة في تأكيد البداية القوية وتعويض خسارة الجولة الأولى مباريات الجولة الثانية لتصفيات الدور الحاسم للقارة الآسيوية المؤهلة إلى «مونديال روسيا 2018»، والتي تقام على ستة ملاعب مختلفة اليوم، في المجموعتين الأولى والثانية، حيث يستضيف «الأبيض»، أستراليا في أبوظبي، وتلتقي العراق مع السعودية في كوالالمبور، وتايلاند مع اليابان في بانكوك، وفي المجموعة الثانية تلتقي سوريا مع كوريا الجنوبية في مدينة سريمبان الماليزية، والصين مع إيران في شينيانج، وقطر مع أوزبكستان في الدوحة.
ووزعت المنتخبات المشاركة في الدور الحاسم على مجموعتين، تخوض مبارياتها بنظام الذهاب والإياب، بحيث يخوض كل منتخب 10 مباريات، ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى «مونديال روسيا 2018» بصورة مباشرة، بينما يلعب صاحبا المركز الثالث في المجموعتين في الدور الرابع، والذي يقام بنظام الذهاب والإياب من مباراتين في تشرين الأول/أكتوبر 2017، على أن يتأهل الفائز لمواجهة المتأهل من اتحاد الكونكاكاف في مباراتين أيضاً بنظام الذهاب والإياب في نوفمبر 2017 ليظفر الفائز ببطاقة التأهل للمونديال.
وتبرز في مواجهات المجموعة الأولى، بجانب مباراة منتخبنا الوطني أمام ضيفه أستراليا بطل كأس آسيا 2015، مباراة العراق والسعودية على ستاد «شاه علم» في العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث يدخل «أسود الرافدين» برغبة التعويض بعد الخسارة في الشوط الثاني لمباراة الجولة الأولى أمام أستراليا في بيرث بنتيجة 0-2، في المقابل يبحث «الأخضر» عن الفوز الثاني على التوالي بعد الأول 1-0 على ضيفه منتخب تايلاند في الجولة الأولى.
وخطف المنتخب السعودي نقاط الفوز في مباراته الأولى على تايلاند في الرياض، بفضل هدف متأخر لنواف العابد من ركلة جزاء في الدقيقة 84، في حيث فشل «أسود الرافدين» في الصمود أمام مضيفه منتخب أستراليا، ليخسر في الشوط الثاني بهدفين، ويعول راضي شنيشيل مدرب العراق على جهود العناصر الشابة التي شاركت في المسابقة الأولمبية لكرة القدم، والتي حقق فيها «أسود الرافدين» ثلاثة تعادلات، بينها تعادل سلبي أمام المنتخب البرازيلي صاحب الأرض والمتوّج بالميدالية الذهبية، بجانب جهود ياسر قاسم المحترف في إنجلترا، ونجم أودينيزي علي عدنان.
وفي المجموعة ذاتها، تجمع رغبة تعويض الخسارة الأولى منتخب تايلاند أمام اليابان على ملعب راجامانجالا في العاصمة التايلاندية بانكوك، ويتسلح أصحاب الأرض بالأداء والعرض القوي في مباراة الجولة الأولى أمام السعودية، والتي خسرها منتخب تايلاند بهدف من ركلة جزاء في الدقائق العشر الأخيرة من عمر المباراة، في المقابل يتطلع «الساموراي» إلى تجاوز صدمة الخسارة الأولى على ملعبه أمام الأبيض 1-2 بعد أن فشل في المحافظة على تقدمه بهدف المخضرم هوندا في الدقيقة 11 لتستقبل شباكه هدفين من مهاجم «الأبيض» أحمد خليل في الدقيقتين 20 من ركلة حرة و54 من ركلة جزاء.
ويدرك وحيد خليلوزيتش مدرب اليابان، أن أي إهدار للنقاط سيؤثر على حظوظه في المنافسة، وقال: "نحن محبطون جداً من أعماق قلوبنا بعد الخسارة الأولى، وعلينا الاستفادة من درس الجولة الماضية، بعد أن تقبلنا نتيجة الخسارة في جولة الافتتاح".
ويحتضن ستاد شينيانج الأولمبي المواجهة المرتقبة لمنتخب الصين أمام ضيفه إيران المتصدر، ويتعين على أبناء جاو هونجبو مدرب المنتخب الصيني، أن يحتاطوا جيداً لخطورة المنافس، ولم يشفع الهدفان المتأخران للصين في مباراة الجولة الأولى أمام كوريا الجنوبية بواسطة يو هاي "73" وهاو جونمين "76" في تغيير واقع الخسارة بفارق هدف، بعد أن سجل أصحاب الأرض ثلاثية بواسطة الصيني زهينج زهي "20 بالخطأ في مرمى فريقه" ولي تشونج يونج "62" وكوو جا تشيول "66"، في المقابل انتظر منتخب إيران حتى الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني لتسجيل هدفي الفوز في مرمى ضيفه المنتخب القطري، عن طريق رضا جوتشانيجهاد "94" وعلي رضا "101".
وفي مباراة ثانية في ماليزيا أيضاً يشهدها ملعب «تونكو عبدالرحمن» في مدينة باروي، يستضيف منتخب سوريا نظيره الكوري الجنوبي، حيث يسعى الأخير لحصد الفوز الثاني على التوالي، بعد الأول على الصين 3-2، في حين يبحث منتخب سوريا عن تعويض خسارة الجولة الأولى أمام أوزبكستان بهدف المهاجم البديل ألكسندر جينيريك في الدقيقة 74 والبقاء في المنافسة.
ويشهد ستاد «جاسم بن حمد» في العاصمة القطرية الدوحة مواجهة «العنابي» أمام ضيفه منتخب أوزبكستان، ويسعى أصحاب الأرض لتعويض خسارة الجولة الأولى أمام إيران، وتأكيد أنه قادم بقوة من أجل المنافسة على بلوغ كأس العالم.