الرياض - صوت الامارات
انتزع النصر فوزا ثمينا من الفيصلي 2-0 ليزاحم الهلال على صدارة الترتيب ضمن منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي.
وتساوى النصر مع الهلال برصيد 20 نقطة، وأحرز هدفي أصحاب الأرض المغربي عبدالرزاق حمد الله والبرازيلي بيتروس، في المقابل توقف رصيد الفيصلي عند 17 نقطة، وظل في المركز الرابع.
وحسم التعاون «ديربي» القصيم لصالحه بعد تغلبه على مستضيفه الرائد 3 - 0 بـ9 لاعبين، في مباراة مؤجلة من الجولة الرابعة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي، وافتتح مد الله العليان التسجيل، وأضاف عبد المجيد السواط الهدف الثاني، واختتم هليدون راموس الأهداف التعاونية، وشهد اللقاء استبعاد لاعبي التعاون مد الله العليان وهيلدون راموس بالبطاقة الحمراء في شوط المباراة الثاني، ومع هذا الانتصار، قفز التعاون للمركز الخامس بـ16 نقطة، وتجمد رصيد الرائد عند 11 نقطة في المركز التاسع.
ولم يمهل التعاونيون جارهم الرائد التقاط أنفاسه، ولم يحتاجوا سوى إلى دقيقة واحدة للوصول لمرمى عز الدين دوخه حارس الرائد، بعد أن تلقى المدافع مد الله العليان تمريره ماكرة من زميله البوروندي أميسي، صوبها الأول زاحفة من بين قدمي دوخه في الشباك الرائدية.
التقدم التعاوني الباكر منحهم السيطرة الميدانية الكاملة، وفرضوا أسلوبهم الفني، وواصلوا البحث عن هدف التعزيز، في المقابل لم يشكل الدفاع الأحمر أي خطورة تُذكر على مرمى البرازيلي كاسيو حارس التعاون.
وبعد مرور الربع ساعة الأولى من عمر اللقاء، أهدر الكاميروني تاومبا مهاجم الضيوف فرصة سانحة لتعزيز تقدم فريقه، وصوّب كرة بعيدة عن المرمى، واستمر الضغط التعاوني من العمق الرائدي، حتى تمكن عبد المجيد السواط من ترجمة هجمة تعاونية مثالية بدأت من الخطوط الخلفية حتى وصلت لهيلدون راموس الذي مررها للسواط بطريقة استعراضية، والأخير
أطلق قذيفة من على مشارف منطقة الجزاء استقرت في شباك الجزائري عز الدين دوخه، وكاد اللاعب نفسه يضيف الهدف الثالث، بعد مرور دقيقة واحدة عن سابقه، لكن الكرة لامست الشباك الجانبية.
ومع مطلع شوط المباراة الثاني، رمى البلجيكي بأوراقه الهجومية، وأشرك رائد العمري وحسن الشويش لتدعيم النواحي الهجومية على حساب لاعب محور الارتكاز سلطان الفرحان وبالوميكي مدافع الفريق، وأسهمت هذه التغييرات بتحسن أداء أصحاب الأرض، وشنوا كثيراً من الهجمات بفضل تحركات المغربيين محمد فوزير وجلال الداودي، حيث شكل الأول جبهة هجومية من الجهة اليمنى، وحول كثيراً من الكرات الرائعة داخل منطقة الجزاء، بينما تولى الثاني بناء الهجمات، وتحويل مجرى اللعب بين الجهة اليمنى واليسرى.
وظهرت البطاقة الحمراء لمد الله العليان الظهير التعاوني الأيسر، وصاحب هدف الأول بعد مرور الساعة الأولى من عمر اللقاء، بعد تدخله على رائد العمري وحرمانه من هجمة مرتدة، وهذا النقص أجبر البرتغالي باولو سيرغيو مدرب التعاون على الاستغناء عن ربيع السفياني والدفع ياسين برناوي، واستطاع البديل هز الشباك الرائدية من تسديدة قوية، لكن الحكم ألغى
الهدف بعد العودة لتقنية «الفيديو» لاحتكاك توامبا مع محمد العمري مدافع الرائد، ومن هجمة رائدية مثالية مرر جهاد الحسين كرة ذكية لزميلة رائد العمري، الذي بالغ في المراوغة داخل منطقة الجزاء، حتى ضاعت خطورتها.
وفي الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء، تحصل أميسي لاعب التعاون على ركلة جزاء بعد تعرضه لإعاقة داخل منطقة الجزاء من عبد الله الفهد، نفذها هليدون المتخصص هدفاً تعاونياً ثالثاً،
وكلف احتفال صاحب الهدف التعاوني الثالث بطاقة صفراء ثانية تبعتها الحمراء، ليكمل التعاون الدقائق الـ9 المحتسبة وقتاً بدل ضائع بـ9 لاعبين، وحاول الرائديون بكل الطرق الوصول للمرمى الأصفر، لكن التنظيم الذي اعتمد عليه البرتغالي باولو سيرغيو مدرب التعاون والصلابة الدفاعية حال دون اهتزاز شباك البرازيلي كاسيو.
قــــــــــد يهمك أيـــــــضًأ :
تخصيص 3 طائرات لنقل مُشجّعي المنتخب التونسي إلى مصر
المنتخب التونسي يجري تدريبات تحضرية لمواجهة نيجيريا في الأمم الأفريقية