أبوظبي – صوت الإمارات
استقال البلجيكي جورج ليكنز المدير الفني للمنتخب الجزائري من تدريب الفريق، بعد خروجه المهين من الدور الأول لبطولة كاس أمم أفريقيا، حسبما أفاد التليفزيون الجزائري.
وتعادلت الجزائر مع السنغال 2/ 2 في ختام مباريات الفريق في الدور الأول للبطولة ليحتل المنتخب الجزائري المركز الثالث في المجموعة الثانية برصيد نقطتين، خلف السنغال (سبع نقاط) وتونس (ست نقاط).
ونقل تليفزيون "النهار" الخاص، عن مسؤول المنتخبات بالاتحاد الجزائري قوله إن كل أعضاء الجهاز الفني سيتركون مناصبهم أيضاً.
وبدا ليكنز، في المؤتمر الصحفي عقب المباراة أمام السنغال، متمسكاً بمواصلة عمله، حيث قال إنه سيعمل على تحقيق أفضل النتائج في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا. وتولى ليكنز مسؤولية تدريب الفريق في نهاية أكتوبر الماضي خلفاً للصربي ميلوفان راييفاتس، الذي ترك منصبه بعد خلافات حادة مع لاعبي الفريق.
وكان ليكنز قد أشرف على المنتخب الجزائري لفترة قصيرة عام 2003، قبل أن يغادر بعد نحو ستة أشهر لأسباب "شخصية".
وكان ليكنز قد قال إنه يشعر بخيبة أمل بعد خروج الفريق من الدور الأول ببطولة كأس أمم أفريقيا.
وذكر ليكنز: "نشعر بخيبة أمل. فخور باللاعبين وبأدائهم، كان لهم رد فعل جيد في المباراة أمام السنغال، رغم أنه كان من الصعب اللعب أمام لاعبين كانوا يريدون إثبات قدراتهم لمدربهم". وتابع: "لعبنا كرجال رغم الوضعية التي كنا عليها. المشاركة في هذه البطولة أكسبتنا خبرة وتجربة مهمة ستفيدنا في المستقبل. أتيحت لنا فرص للفوز أمام السنغال، أنا غاضب من الحكم الذي أنهى المباراة قبل انتهاء الوقت الرسمي".
وكان إسلام سليماني قد تقدم للجزائر أمام السنغال في الدقيقة العاشرة، قبل أن يدرك بابي كولي ديوب التعادل قبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول. وعاد سليماني ليضع الجزائر في المقدمة في الدقيقة 52، لكن هذا التقدم لم يدم سوى دقيقة واحدة بعدما أدرك موسى سو التعادل للسنغال. وشارك الياسين بن طيبة كادامورو وسفيان حني أساسيين لأول مرة من جانب الجزائر. ورغم البداية القوية للسنغال فإن الجزائر نجحت في التسجيل أولاً، عندما انطلق حني في هجمة مرتدة من الناحية اليسرى، ولعب تمريرة عرضية حوَّلها سليماني إلى داخل الشباك.
وتألق الحارس مليك عسلة وأنقذ مرماه من فرص عدة للسنغال، لكن شباكه اهتزت بتسديدة من ديوب قبل نهاية الشوط الأول.
واستقبل سليماني تمريرة من زميله في ليستر سيتي رياض محرز، وسدد كرة من فوق الحارس بابي سيدو ندياي في الشباك. لكن سو أدرك التعادل للسنغال بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء.