وزير شؤون الشباب والرياضة البحريني، هشام بن محمد الجودر

كشف وزير شؤون الشباب والرياضة البحريني، هشام بن محمد الجودر، في معرض حديثه عن ملتقى مستقبل الأندية الرياضية، عن مواصلة الوزارة لجهودها الرامية إلى تحديد مستقبل الأندية الرياضية بصورة عملية واضحة، بما يتوافق مع توجيهات مُمثل الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والذي يؤمن دومًا بأن الأندية الوطنية هي الركن الأساسي وحجر الزاوية في الحركة الرياضية، ويجب العمل بكل إتقان من أجل تطوير منظومتها بشكل كامل ورسم مستقبلها". 

وأكد الوزير، أن الملتقى سينطلق، السبت، 18 مارس/آذار الجاري، قائلًا "إن الوزارة تؤمن بأن ملتقى مستقبل الأندية الوطنية بمثابة الخطوة الأولى في سبيل وضع القاعدة الأساسية، التي يمكن من خلالها الانطلاق بكل ثقة لبناء خطة متكاملة العناصر، وبشراكة حقيقية مع الأندية الوطنية، إذ  أنها الأقدر على توصيف رسم مستقبلها وتوصيف احتياجاتها المستقبلية وفق الأولوية، بالإضافة إلى دعم جهود مواجهة التحديات التي يشهدها قطاع الأندية، وذلك من خلال استعراض التجارب الناجحة، والتحاور مع قيادات العمل الرياضي والفني.

وتابع الجودر ، أنه "ستتيح جلسات الملتقى للمشاركين فيه، في مختلف تخصصاتهم، الالتقاء عن قرب مع نخبة القيادات الرياضية والإدارية المعروفة، وأصحاب التجارب الناجحة في رسم مستقبل الأندية الوطنية، والذين تمكنوا من تطبيق تلك التجارب على أرض الواقع لتحقيق الاستفادة العلمية منها، والانتفاع منها خلال فتح باب التحاور والمناقشة المباشر مع المتحدثين وجهًا لوجه، والاستفادة من خبراتهم لتحديد أولويات مستقبل الأندية وتعزيز إمكانياتها.

وأضاف الجودر، أن الملتقى يعتبر علامة مهمة في تاريخ الأندية الوطنية، وبمثابة الخطوة الأولى والتي ستتبعها عدة خطوات مهمة وبطريقة علمية وممنهجة، موضحًا "أنه من المؤمول أن تقودنا إلى مستقبل أفضل في صناعة الرياضة البحرينية، ما سيفتح للجميع فرصًا للوصول إلى ما يتمناه منتسبو الرياضية البحرينية، في أن تكون الأندية الوطنية أكثر تطورًا من جميع النواحي". 

كما أشار الجودر، إلى أنه سيشارك في الملتقى عدد من الشخصيات الإدارية والرياضية، الممتلكة لسيرة ذاتية متميزة في مجال العمل الرياضي والإداري، والذين سيطرحون أمام الجميع تجاربهم الرياضية، بالإضافة إلى مناقشة العديد من النقاط الهامة مع الحاضرين، والتي تعتبر أولوية في عمل الأندية الوطنية، ومن بينها التسويق الرياضي في الأندية، خصخصة الأندية الوطنية، إدارة الموارد والمديونيات، اكتشاف ورعاية المواهب الرياضية، دور القطاع الخاص في دعم الأندية، الاحتراف، وأخيرًا المشاريع الاستثمارية في الأندية". 

فيما تواصل وزارة شؤون الشباب والرياضة، تحضيراتها الجادة لانطلاقة الملتقى، من خلال توجيه الدعوة إلى عدد من الشخصيات البارزة على المستوى الرياضي محليًا وخليجيًا وعربيًا، بالإضافة إلى توجيه الدعوة إلى الأندية الوطنية للمشاركة في ذلك الملتقى، علاوة على ذلك فإن الوزارة ستعقد مؤتمرًا صحافيًا، الخميس، للكشف عن تفاصيل الملتقى.