لاعبا نادي الشرطة كوسرت بايز

غاب لاعبا نادي الشرطة كوسرت بايز، وميران خسرو، عن تدريبات الفريق ومباراته المهمة أمام نفط الوسط، وغادرو إلى أربيل، بعد خلاف نشب مع المدرب المصري محمد يوسف.
وأكد مصدر مقرب من اللاعبين، أنهم غابوا عن تدريبات نادي الشرطة، وغادرا إلى محل إقامتهم في محافظة أربيل في اقليم كردستان العراق، بعد خلاف حاد مع المدرب المصري محمد يوسف، الذي وجه لهم كلمات جارحة، واتهمهم بعدم الولاء للفريق.
وأضاف المصدر "أن اللاعبين يؤكدان رغبتهما والتزامهما ببنود العقد الموقع مع نادي الشرطة، ويصران على الاستمرار مع الفريق، بشرط أن يعاملا باحترام من قبل المدرب، وألا يقلل من شأنهما، لافتًا إلى أن اللاعبين طالبا إدارة النادي التدخل السريع، لإنهاء أزمتهما مع الملاك التدريبي".
واستغربت إدارة نادي الشرطة التصريحات التي أدلى بها لاعبا النادي ميران خسرو، وكوسرت بايز، بشأن جملة من الأمور العارية عن الصحة التي ربطها بالمدير الفني لكرة الشرطة محمد يوسف. وكذبت الإدارة في بيان لها، الافتراءات التي أدلى بها خسرو بخصوص معاودته برفقة زميلة كوسرت بايز للانخراط بالوحدات التدريبية بعد نهاية مواجهة أمانة بغداد، لا سيما بعد أن غادرا مقر سكن الفريق دون إعلام الجهاز الفني أو المدير الإداري، إضافة إلى عدم التزامهما بأداء الوحدات التدريبية لأسباب وحجج واهية تم توثيقها، خصوصا بعد أن طلبا في وقت سابق مغادرة أسوار النادي دون سابق إنذار، فضلًا عن طلب الإجازات لقضائها في اربيل بالرغم من الوقت الضيق، الذي لا يوفر المساحة الزمنية الكافية للذهاب والعودة بين نهاية المباريات، واستئناف الوحدات التدريبية بعد كل مباراة دون الاكتراث بنتيجة اللقاء.
واستهجنت الإدارة محاولات اللاعبين لإلصاق التهم الباطلة بالمدرب المصري محمد يوسف بخصوص نعتهما بالفاض غير مقبولة في محاولة لتشويه سمعة المدرب، لأسباب لا تزال غامضة في ظل معرفتنا بأخلاق المدرب وتعامله الجيد مع جميع المفاصل المرتبطة بالفريق بحكم قرب الإدارة من الفريق ، وكذلك تواجد مشرف اللعبة الذي لم يشخص البتة مثل هذه الأمور.
ونفت الإدارة في الوقت ذاته الجانب المختص بعملية تحديد رواتب اللاعبين كون هذا الموضوع أمر إداري بحت وكل ما تحدث به المدرب كان من باب الحرص على تقديم قصارى جهود اللاعبين لتطويعها لخدمة الفريق الذي هو بحاجة لخدمات جميع ابناءه في الوقت الحالي ، ولم يتطرق إلى عملية التدخل بالجانب المالي ، فيما لم يفت الإدارة التطرق إلى مسألة مهمة حاول اللاعبين من خلالها ذر الرماد في العيون عبر استغلال الرأي العام من خلال العزف على وتر ( تمزيق المدرب لروح الفريق) ، وما شابه ذلك عندما أكدوا بان الحارس نور صبري تم إبعاده برغبة من محمد يوسف ، وهو خلاف الواقع الذي يشير إلى أن مغادرة صبري جاءت برغبة شخصية منه لأسباب وصفها بالشخصية ، فيما كان يوسف متمسكاً بالإبقاء على بايز وخسرو من خلال عدة لقاءات بتواجد الإدارة ، لا سيما وان الفريق تنتظره مواجهة مهمة أمام نفط الوسط وهو منقوص من عدد من لاعبيه بسبب الحرمان والإصابة ولكن جميع الجهود ذهبت إدراج الرياح بعد إصرار اللاعبين للمغادرة إلى أربيل. وكان اللاعبان كوسرت بايز، وميران خسرو تعاقدا مع نادي الشرطة العراقي في شهر اب / أغسطس الماضي ، بعد أن خاضوا مباريات الموسم الماضي مع نادي اربيل .