جاء قرار إيقاف اللاعب عبد الكريم حسن 3 مباريات من قبل لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" على خلفية أحداث مباراة العنابي مع إيران في طهران في تصفيات المونديال بمثابة الصدمة للاعب الذي يعيش أجمل فتراته الكروية وكان يبحث عن التواجد مع العنابي في المباريات المقبلة المصيرية بالتصفيات المونديالية. وقال عبد الكريم حسن :" أنا مظلوم والعقوبة قاسية جدا وأنا لم أفعل ما أستحق عليه العقوبة الكبيرة في تلك المباراة".
 
ويُعتبر عبد الكريم حسن نجم العنابي ونادي السد وهو أحد اللاعبين الموهوبين في دنيا الساحرة المستديرة كرة القدم والذي يطلق عليه الجميع الظهير المدفعجي صاحب التسديدات القوية والأهداف المؤثرة ويعول عليه السد والمنتخب الكثير عندما يكون متواجدًا في الملعب لما يمتلك من إمكانيات فنية عالية وقدرات خاصة تساعده على صناعة الفارق في أي مباراة يُشارك فيها.
ويُعد عبد الكريم أحد اللاعبين الموهوبين في الفترة الأخيرة وحصل لعامين على لقب أفضل لاعب صاعد وبات عنصرًا أساسيا في ناديه والمنتخب بمستواه الفني العالي وقدراته الإضافية المؤثرة جدا في المباريات. وأضاف :" تعرّض أكرم عفيف لعرقلة قوية من لاعب إيران رقم 20 وقمت بدفع اللاعب للدفاع عن أكرم عفيف وهذا فقط ما حدث مني ولم أتدخل في أي شيء أو أشترك في أي نقاشات أو اعتراضات على الأحداث التي قام بها مساعد مدرب منتخب إيران جواد نيكونام لذلك استغرب هذه العقوبة القاسية جدا".
 
وشدّد اللاعب على حزنه بسبب القرار قائلًا :"حزين جدًا لأن الإيقاف سيكون لثلاث مباريات في التصفيات والباقي 6 مباريات فقط وكنت أتمنى التواجُد مع العنابي في هذه المرحلة الصعبة والحرجة بالنسبة لنا في تصفيات المونديال ولكن جاء الإيقاف الظالم من وجهة نظري ليحرمني من ذلك وأتمنى أن يتم تخفيف العقوبة في الاستئناف وأن يعيدوا متابعة ما حدث وأنا لم أفعل شيئا يستوجب كل هذه العقوبة في هذه التصفيات المهمة جدا".
 
وأوضح اللاعب :" أولا أحب التأكيد أنني لأول مرة في حياتي منذ أن لعبت كرة أتعرّض لمثل هذا الإيقاف وقد أوقف مباراة للطرد أو الحصول على إنذارات ولكن بهذه الطريقة لم يحدث وأنا حزين جدا وأعتذر إلى الجمهور والمسؤولين وكنت أتمنى أن أتواجد مع العنابي في لقاء الصين المقبل".