أحمد الشاجي يؤكد أن الموسم المقبل هو الأصعب على حراس المرمى

أكد حارس مرمى الفريق الأول لنادي "الإمارات" أحمد الشاجي، أن المحترفين الأجانب الجدد الذين تعاقدت معهم أندية دوري الخليج العربي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، تكشف عن أن الموسم المقبل سيكون قوياً ومميزاً، مشيرًا الى  أن مسؤولية حراس المرمى ستكون مضاعفة. وقال لـ"الإمارات اليوم": إن التعاقد مع محترفين مهاجمين يتمتعون بإمكانات فنية عالية، يوجب علينا كحراس مرمى التدرب خلال الفترة الحالية بتركيز أعلى من المواسم الماضية، لدرء خطر استقبال الأهداف في الشباك، خصوصاً أن دور حارس المرمى يعتبر حساساً ولا يقبل الاجتهاد، وفي نادي "الإمارات" أدرك أنا وزميليّ علي صقر وإبراهيم الكعبي هذا الأمر جيداً، ونستعد للموسم الجديد بروح عالية، ونأمل أن نشكل دوراً بارزاً في المباريات المقبلة.

وأضاف: من يلعب في دوري الخليج العربي فعليه أن يكون مستعداً بشكل كبير، سواء كان حارس مرمى أو في أي مركز، وتجربتي في المواسم السبعة الماضية علمتني أن التدريب المنتظم والالتزام بالتعليمات الفنية وتوجيهات الجهاز الفني تسهم كثيراً في الوصول إلى الجاهزية المطلوبة، بحيث يكون قادراً على التصدي لأصعب الهجمات، ونحن في نادي الإمارات نتمتع بوجود حراس مرمى على مستوى فني مميز، وأي منا سيتولى حراسة المرمى لا يهم، بقدر أهمية أن يتمكن الفريق من تحقيق النتائج المفرحة.

وعن أخطر المهاجمين الذين صادفوه خلال مشاركاته في دوري الخليج العربي، قال الشاجي: أنا أستمد ثقتي بنفسي من رؤيتي ان جميع المهاجمين الأجانب والمواطنين متميزون، ولذلك أنظر للجميع على أنهم مصدر خطورة على شباكي، وهو ما ساعدني كثيراً في الحد من خطورتهم.

وأكد الشاجي أن لاعب المنتخب ونادي الجزيرة علي مبخوت، أصعب على الحراس من أي مهاجم اجنبي آخر، وتابع: تعودنا على وجود مهاجمين رائعين في دورينا، سواء كانوا من اللاعبين المواطنين أو الأجانب مثل موسى سو وأحمد خليل وريبيرو في الأهلي وعموري وإسبريلا في العين، والهداف المميز علي مبخوت في الجزيرة، ومثلهم في الوحدة والنصر وبقية الأندية، وأنا أعتبر علي مبخوت أفضل حتى من الهدافين الأجانب، لما يملك من قدرة تهديفية تقلق أفضل حراس المرمى، وكل هذه الأمور تدعونا لأن نستعد افضل ما يمكن للموسم الجديد.

وبخصوص رحيل عدد كبير من لاعبي الفريق، الذين مثلوا الصقور في الموسم الماضي، وكانوا من أعمدة الفريق، قال الشاجي: لا يوجد فريق يعتمد على أسماء لاعبين، ونادي الإمارات لم يقف مكتوف الأيدي، وتمكنت الإدارة من التعاقد مع لاعبين آخرين، وسيكون للصقور شأن مميز، وبالتدريب المنتظم والتركيز يستطيع الفريق تعويض أي غيابات.

وقال: منذ سبع سنوات أنا مع الفريق الأول لنادي الإمارات، وقد شاهدت ظروفاً أصعب مر بها الفريق، وتمكن من التغلب عليها، واعتقد أن فريق الإمارات سيستعيد صورته الفنية المعروفة عنه في المواسم السابقة، والتي حقق فيها نتائج مرموقة، وأضاف: انتظروا الصقور في الموسم المقبل لدوري الخليج العربي، فريقاً مؤثراً بنتائجه، ومميزاً بما يقدمه من مستوى فني لائق، بحيث يتمكن من الحصول على مركز جيد في ترتيب فرق بطولة الخليج العربي بنهاية المشوار، والأجواء العامة للفريق تستدعي التفاؤل بشكل كبير.وتحدث الشاجي عن أن اللاعبين يدركون مسؤوليتهم، ومجلس إدارة النادي يسعى لتذليل كل الصعاب، بما يخدم مسيرة الفريق المقبلة.