مهاجم المنتخب الإماراتي أحمد خليل

انفرد مهاجم منتخبنا الوطني أحمد خليل، بصدارة هدافي التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2018 روسيا، بتسجيله هدفًا في مرمى العراق خلال الجولة السادسة والتي أقيمت في ملعب محمد بن زايد في العاصمة أبوظبي، ليرفع رصيده إلى 15 هدفًا، متفوقًا على المهاجم السعودي محمد السهلاوي الذي يليه في الترتيب برصيده 14 هدفًا، كما عززّ "الغزال الأسمر" موقعه في صدارة هدافي تصفيات المونديال حول العالم، إذ يتصدر هدافي تصفيات أوروبا، البرتغالي كريستيانو رونالدو، والبولندي روبرت ليفاندوفيسكي برصيد سبعة أهداف، وهو الرصيد نفسه الذي يتصدر به الأورغوياني أدينسون كافاني لائحة هدافي تصفيات أميركا الجنوبية.
ويواصل "الغزال الأسمر" تفوقه الذهبي في مشواره مع "الأبيض" في تصفيات المونديال بوصول رصيده إلى 15 هدفًا، متفوقًا على الهداف التاريخي للمنتخب الوطني عدنان الطلياني، الذي سجل طوال مشواره مع المنتخب في التصفيات 13 هدفًا، ورفع خليل رصيده إلى 45 هدفًا دوليًا، ليقترب من عدنان الطلياني الذي سجل 53 هدفًا جعلته يتربع على عرش الهدافين لـ"الأبيض".
ويأتي هداف المنتخب السعودي محمد السهلاوي، في المركز الثاني في قائمة الهدافين برصيد 14 هدفًا، وأقوى المنافسين لأحمد خليل، فيما يحتل الأسترالي تيم كاهيل، الترتيب الثالث في قائمة هدافي التصفيات الآسيوية برصيد 9 أهداف، ويليه الصيني يانغ زو في المركز الرابع برصيد 8 أهداف، وهو ما يزيد من فرصة إنهاء خليل للتصفيات، وهو على قمة هدافي آسيا والعالم، ويضيف إلى نفسه إنجازًا تاريخيًا آخرًا، بعدما نجح من قبل الفوز بجائزة أفضل لاعبي آسيا للرجال عام 2015، وللشباب عام 2008.
وسجل أحمد خليل 11 هدفًا في الدور الثاني، ثم 4 أهداف في الدور الحاسم، منها هدفان في لقاء اليابان، وهذا ما جعله هدافًا للتصفيات، ليس في آسيا وحسب، بل على مستوى العالم، حيث يتصدر البرتغالي كريستيانو رونالدو، والبولندي روبرت ليفاندوفيسكي صدارة هدافي أوروبا برصيد سبعة أهداف، وهو الرصيد نفسه الذي يتصدر به الأورغوياني أدينسون كافاني لائحة هدافي تصفيات أميركا الجنوبية، علمًا بأن الأوروغوياني كافاني هو من يتصدر ترتيب هدافي أمريكا الجنوبية حاليًا برصيد 7 أهداف مقابل 5 للإكوادوري كايسيدو الذي سبق له اللعب مع نادي الجزيرة.
وبدأ أحمد خليل البالغ من العمر 25 عامًا، مسيرته مع ناديه الأهلي، من خلال حصوله على لقب الهداف في جميع الفئات السنية التي تدرج فيها، وتدرج في الفئات السنية حتى وصل إلى الفريق الأول في مارس 2007 في عهد المدرب السابق الفرنسي ألان ميشيل، ومنذ أول مشاركة له مع فريقه الأهلي في دوري الدرجة الأولى سجل 7 أهداف في الدوري والكأس، على الرغم من أنه لعب معظم المباريات احتياطيًا، كما أسهم في إحراز فريقه لقب الدوري عام 2009 حينما سجل 11 هدفًا، وكان لتألق أحمد خليل مع الأهلي الفضل في اختيار الفرنسي برونو ميتسو، له للانضمام الى صفوف "الأبيض" في مارس/آذار 2008.
وظهرت موهبة أحمد خليل التهديفية بوضوح مع منتخب الشباب، حينما فاز بلقب هداف نهائيات آسيا التي أقيمت في السعودية، برصيد 5 أهداف كما نال لقب أفضل لاعب شاب في آسيا 2008، وفي كأس العالم للشباب عام 2009 التي أقيمت في مصر، قاد خليل منتخبنا لبلوغ دور الثمانية وسجل هدفين في البطولة، واختير للمرة الثانية على التوالي كأفضل لاعب عربي صاعد في استفتاء صحيفة الأهرام، كما نال لقب الوصيف لجائزة أفضل لاعب آسيوي شاب.
كما نجح في قيادة منتخبنا الأولمبي إلى الفوز بكأس الخليج للمنتخبات الأولمبية 2010 في قطر، وسجل في البطولة خمسة أهداف كانت كفيلة ليتوج بلقب الهداف، وسجل إنجازاً جديداً بنيل الميدالية الفضية في دورة الألعاب الآسيوية "جوانزهو 2010" في الصين، ونجح في تسجيل 3 أهداف في البطولة، كما حصد خليل "جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي" كأفضل رياضي صاعد.
وعلى الرغم من استعانة الأهلي بلاعبين أجانب مهاجمين إلا أن أحمد خليل جاهد لكي ينال مكانة ثابتة في التشكيل ويتحدى زملاءه، محققًا نضجًا كرويًا بفضل دعم الإدارة بقيادة رئيس مجلس الإدارة عبد الله النابودة والجهاز الفني بقيادة كوزمين، وكان الرهان عليه مكسبًا، على الرغم من التحديات التي صادفته خلال مسيرته، وعبر أحمد خليل، عن سعادته بفوز الأبيض واستمراره في المنافسة القوية على نيل إحدى بطاقات التأهل إلى مونديال روسيا 2018، وفيما يتعلق بطموحه في الاحتراف الخارجي، يقول بدون شك الاحتراف الخارجي حلم لأي لاعب، ونيل بطاقة تأهل إلى مونديال روسيا، والمنافسة في كأس آسيا 2019، سيكون من شأنه أن يضع لاعبينا تحت مجهر الأندية الأوروبية والاقتراب من تحقيق أمنية الاحتراف الخارجي.